خبير مائي يفجر مفاجأة ويكشف أسباب اختفاء مياه بحيرة سد النهضة وقلق الحكومة المصرية والسودانية

بعض الخبراء يعلنون عن اختفاء مياه بحيرة سد النهضة وهذا هو السبب منذ فترة قصيرة وبالتحديد خلال موسم هبوط الأمطار على أثيوبيا، وقد انتشرت كثير من الأخبار التي أكدت على أن الحكومة الإثيوبية قد بدأت في عملية تخزين المياه بسد النهضة، وقد انتشرت بعض الصور من الأقمار الصناعية لسد النهضة والذي توضح من خلالها أنه هناك تجمع للمياه في إحدى المناطق المجاورة للسد.

بحيرة سد النهضة التي تسببت في قلق وتوتر الحكومة المصرية

وقد عرفت هذه المنطقة التي تجمعت بها المياه باسم “بحيرة سد النهضة” وقد سببت هذه الصور حالة من القلق والتوتر عند الحكومة المصرية وأيضا الحكومة السودانية نظراً لأن هذا الأمر كان سيترك أثره السلبي على حصة كل من البلدين بنهر النيل، ولكن من الواضح انه هذه الأخبار كانت مجرد استنتاجات وهذا هو ما أكده الخبير المائي الدكتور عباس شراقي حيث أكد على أن مياه بحيرة سد النهضة قد اختفت عقب انتهاء موسم الشتاء.

الدكتور عباس شرافي يوضح سبب تجمع المياه في بحيرة سد النهضة

وقد أكد على أن هذه المياه التي كانت مخزنة ليس لها أي علاقة بنهر النيل وأنها كانت نتاج مياه الأمطار وعلى الصعيد الأخر، فقد أكد شرافي على أنه من المتوقع أن يتم عمل سد النهضة في تخزين المياه، ابتداء من فصل الصيف القادم ليتم تخزين حوالي 10 أو 14 مليار متر مكعب من مياه النيل بالخزان، بينما أنه من المتوقع أن تقوم الحكومة الإثيوبية ببدء عملية التخزين مبكرا عن ذلك كنوع من أنواع الحرب الباردة مع الحكومة المصرية.

الأثار المترتبة على تخزين المياه على حصة مصر والسودان

ولكن سوف تكتفي في هذه الحالة بتخزين كمية بسيطة من المياه حتى اكتمال بناء السد والتي قد تصل إلى عشرة ملايين متر مكعب من المياه، وعلى الرغم من ذلك فقد أكد الخبير المائي على أن بدء عمل سد النهضة بهذه الطريقة لا يكون له أي أثر سلبي على حصة مصر أو حصة السودان من مياه نهر النيل، أو حتى عملية الزراعة ​بكل من الدولتين.

أقرأ المزيد:                                                   من المقالات للكاتب أكثر شهرة 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عباس يقول

    انتو بتجيبو الاخبار ده من فين .هذا العام يوجد ارتفاع كبير في نهر النيل والدليل يوجد نهر موسمي هو بحر سماحه ونهر عطبره حتي اليوم موجود .وكان غالبا يجف في اول اكتوبر .ففي هذا العام كانت الامطار غزيره في كل من السودان وإثيوبيا.وعندما كنت في اثيوبيا في شهر يوليو كانت تعاني من زياده منسوب النيل الازرق خاصه في بحردار بحيره تانا .بطلوا الهبل البتعملوا فيهو يامصرين.وانتبهوا لمشاكل الارهاب والاسلام عندكم