أحمد عبد العزيز نجم تألق في سماء الفن واختفي لفترة ليست بالقصيرة، باع أثاث منزله بسبب ثورة يناير وفكر في الاعتزال لهذا السبب

أحمد عبد العزيز هو فنان متميز بكل ما تحمله الكلمة من معاني، فقد برع في أداء العديد من الأدوار ونلمع نجمه وسطع في الثمانينيات، وظل لفترة كبيرة متألقا على الساحة الفنية، وبعد بدأت أعماله في التقلص شيءا فشيئا ثم اختفي نهائياً عن الساحة الفنية ليعود في الظهور مجددا في وسائل الإعلام في ثورة 25 يناير، ليوضح لجمهوره سبب اختفائه طيلة هذه الفكرة وتفكيره جديا في الاعتزال.

قدم العديد من الأعمال المميزة واختفي فجأة ولكن لأعماله صداها إلى اليوم

أحمد عبد العزيز هو من مواليد الإسكندرية وتحديدا في حي محرم بك، في 24 يونيو من عام 1954 أي انه يبلغ من العمر63 عاماً، ولكنه تربي في حي شبرا وقد نشأ حب الفن والتمثيل بداخل أحمد منذ صغره، وكون فرقة مسرحية مع زملائه منذ أن كان في الابتدائية والتحق بكلية التجارة وقد حصل أيضاً على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد قدم أحمد عبد العزيز حوالي 40 فيلما ومنها “السياسي” و”العصابة” و” القانون لا يعرف الحب” و”الصفقة” وقدم أيضاً العديد من الأعمال التلفزيونيو والتي تركت بصمه كبيرة في نجاحه وشهرته ومن تلك الأعمال المميزة “المال والبنون” و”سوق العصر” و”الوسية” و”حق ميت” و”الحب والطوفان” و”السيرة الهلالية” وغيرها من أعماله المميزة والتي حققت أكبر النجاح ولا زال صداها في الذاكرة حتى يومنا هذا.

تفاصيل مرضه وسبب تفكيره في الاعتزال وبيع أثاث منزله

ونجد أحمد عبد العزيز يروي تفاصيل مرضه والوعكة الصحية التي أصابته، فبعد أحساسه بالآلام في الصدر تم نقله إلى المستشفي، وتم تركيب دعامة له بسبب انسداد احد شاريين القلب، ويقول انه تماثل للشفاء بفضل الله، ويروي أيضاً محنته في بيع بعض أثاث منزله في الإسكندرية وكان ذلك أثناء ثورة يناير، فيقول انه قام ببيع بعض الأثاث للأنفاق على أسرته ويؤكد أن ذلك لم يضايقه على الإطلاق، ويقول أحمد بانه فكر في الاعتزال جديا وذلك بسبب اختفاء عمالقة التأليف مثل الراحل أسامة أنور عكاشة ومحمد جلال عبد القوي ومحفوظ عبد الرحمن وأيضا لأنه لا يريد تقديم أي عمل بل يردي عمل مميز مثل ما سبقهم من أعمال له ووقتها فكر في الاعتزال، وعن الحياة الأسرية فنجد انه متزوج ولديه من الأبناء ثلاثة وهم محمد ويوسف وأميرة وهي خريجة اقتصاد وعلوم سياسة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد