في أثناء جلسة أمس السبت الموافق 20/5 واستكمالا لجلسات مايعرف بقضية “فض اعتصام رابعة” والمتهم بها قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، “أسامة” نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة إلى أحمد عارف المتحدث السابق بإسم جماعة الإخوان المسلمين.
كشف الأخير عن تعرضه للتعذيب القاسي والشديد جداً وبالادله على كلامه سواء من آثار التعذيب على جسده، أو عبر ما هو مسجل بشرائط كاميرات التسجيل والمراقبة بالسجن، وقد بدى عليه الضعف والهزلان الشديد والتغير الكبير في شكله ووزنه وعدم قدرته على المشي.
وقال المتحدث السابق للجماعة “تم دخول دفعات كبيرة من الأمن بكلاب تركتها تنهش فينا، وتم رشّنا بالمواد الكيماوية، ويتم سحب كل الطعام والشراب والأدوية”. وقد طلب أيضاً أحمد عارف بتوقيع كشف الطب الشرعي عليه لإثبات ما تم بحقه إذ أنه فقد 49 كيلو من وزنه جراء التعذيب القاسي والممنهج من قبل قوات الأمن داخل سجن العقرب.
طالب قاضي الجلسة المستشار حسن فريد، إثر تلك الأقوال من المتهم أن يريه تلك الآثار التي على جسده وهو الأمر الذي رفضه أحمد عارف قائلاً لن اكشف عنها الا أمام الطب الشرعي، وعلى هذا تقرر عرض المتهم على الطب الشرعي، وإجراء تحقيق بالوقائع الوارده داخل سجن العقرب، واحضار اشرطه كاميرات المراقبة بالسجن.
