ابودوح لـ”نجوم مصرية”: الاعتماد على ائمة الازهر في مواجهة الارهاب “خطأ”

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسى أحمد أبودوح ان مواجهة التطرف تقوم على عامل رئيسي واخرين فرعيين:
العامل الفرعي الأول:  تجديد الخطاب الديني بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرسمية، بحيث يكون رأيها استشاريا فقط.
العامل الفرعي الثاني: المواجهة الأمنية التي تحتاج إلى تطوير وتحديث يقوم عليه المتخصصون في الأمن.
أما العامل الرئيسي فهو المجتمع المدني وطبقة المثقفين والمفكرين والصحفيين والكتاب. المجتمع المدني هو الوحيد القادر على مواجهة البيئة التي ينتجها الفكر المتشدد، هذه البيئة هي من تنتج بدورها المتشددين والجهاديين والتكفيريين والتنظيمات الإرهابية، ومن ثم يجب حصارها تدريجيا والقضاء عليها.

واضاف خلال تصريحات خاصة ان الإعتماد على مشايخ الأزهر هو بحث في الاتجاه الخاطئ “لا يمكن أن تطلب ممن هم جزء من المشكلة، أن يصبحوا فجأة جزءً من الحل”.
واشار أبودوح إلى ضرورة تمسك الدولة زمام المبادرة وأن تتحمل مسؤوليتها بصفتها الكيان الوحيد في الفقه الإسلامي المخول بحماية الدين والدفاع عنه مشيرا إلى أن ترك الدين للمؤسسات مهما بلغت عراقتها يحول هذه المؤسسات إلى دولة موازية ويدخل الدين في فوضى عارمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. احمد عبده يقول

    عنده حق لا يجب الاعتماد عالازهر فلنعتمد عالتعليم اصله مش خربان مسألش نفسه الاستاذ دا ليه منعتمدش عالازهر لان الرئيس بتاعه و اللي قبله الاسطى حسني تعمدوا تدمير الازهر بتعيين من لا يعارضهم و يقول لهم نعم طيب ما تجرب الكنيسة و تواضروس و لا بقول لك احسن سما المصري اهو تعلمنا الدين الوسطي دا انت عار عالاسلام و المسلمين و الازهر