تحدث إمام مسجد مجمع الفردوس بمدينة المنصورة خلال خطبة الجمعة اليوم، عن الطلاق الشفهي والتفكير في إلغاءه بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الفترة السابقة عن هذا الموضوع، حيث قال انه من يريد أن يتم إلغاءه ويكون الطلاق عند المأذون فقط “يفتري على الدين”، لأن الطلاق يقع بالنية والطلاق عند المأذون هو من باب التوثيق وليس أكثر من ذلك.
إمام مسجد بالمنصورة: من يريد إلغاء الطلاق الشفهي "يفتري على الدين"
وأضاف إمام المسجد، أن الشخص إذا نطق بالطلاق بلسانه وكانت في نيته انه يريد الطلاق بالفعل فقد وقع الطلاق قبل أن يذهب إلى المأذون ويقوم بتوثيقه، والتوثيق جاء من أجل إثبات الحقوق الزوجية والمشاكل الإجتماعية، حيث يكون للزوجة بعد ذلك التوثيق الحق في المطالبة بحقوقها كالنفقة وغيرها.
وأردف أن تغيير الدين في هذه القضية أمر غير وارد فهي ثوابت في الدين الإسلامي لا يمكن الإقتراب منها، وقد قام وكيل الأوقاف بالدقهلية بإحالة هذا الإمام للتحقيق في هذه القضية، خاصة وأنه قد خالف الخطبة الموحدة في إنحاء الجمهورية، وتحدث في امور محل خلاف قد تثير الفتنة في المجتمع المصري.
