لاحظ فريق من الباحثين إنبعاث حرارى غير مألوف أسفل هرم خوفو، ولقد قامت لجنة إستكشاف الأهرامات بالبحث وراء ذلك الإنبعاث حيث وجدت3 كتل حجرية أسفل هرم خوفو ينبعث منها درجات حرارة متباينة.
وقد أوضحت اللجنة في مؤتمر لها أقيم في الجانب الشرقى لهرم خوفو أنها إنتهت من المرحلة الأولى لمشروع إكتشاف الاهرامات الذي تقوم به وزارة الثقافة بمساعدة فريق من كلية الهندسة بجامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث بباريس.
كما أوضح ” ممدوح الدماطى ” وزير الآثار المصرية أنه قام بإستعمال أحدث التقنيات التي تعتمد على الأشعة تحت الحمراء وذلك لتتبع أى شكل غريب أو إنبعاث حرارى غير مألوف عند الأهرامات في أوقات مختلفة.
كما صرح الأستاذ ” هانى هلال” رئيس جامعة القاهرة أنه لايمكن الجزم بأن هناك غرف أو فراغات داخل الأهرامات تسببت في ذلك حيث لم يتم إكتشاف ذلك بالفعل بعد وأنه إستنتاج متسرع حيث سيستغرق إكتشاف السر الحقيقى لذلك عام كامل وإستخدام معدات ذات تصوير حرارى وتصوير إشعاعى ومعدات ذات تقنية التصوير الثلاثى وسيلزم البحث في أكثر من منطقة وهى هرمى خوفو وخفرع بالجيزة وهرمى المنحنى والأحمر بدهشور وذلك لإعتقادهم بوجود غرف في الأهرامات لم تكتشف بعد وإكتشاف سر بناء الأهرامات الحقيقى.
