تستمر ردود الأفعال والتعليقات الساخرة منذ إعلان الحكومة أمس بزيادة أسعار الوقود والغاز على مواقع التواصل الإجتماعي والشارع المصري الرافض لرفع أسعار الوقود ويخشى أن يتسبب في إرتفاع الأجهزة الكهربائية والمواصلات وجميع السلع والمستلزمات المعيشبة.
أول تعليق من منى برنس بعد زيادة أسعار الوقود "نفسي الشعب المصري يعمل إضراب"
وعلى الجانب الأخر يرى البعض أن ارتفاع سعر الوقود يصب في مصلحة الوطن نظر لخطة الإصلاح الإقتصادي الذي أعلن عنه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ورئيس الوزراء وتسعى إلى توفير الأمن والأمان للمواطن والعمل على توفير معيشة كريمه له وطالب المواطنين بالتحمل والصبر لرفع وتقدم مصر مرة أخرى بعد أن مرت بأزمة إقتصادية صعبة.
ومن بين الغاضبين من رفع أسعار الوقود الدكتورة “منى برنس” أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة قناة السويس التي عبرت عن استيائها وغضبها الشديد بنشر ثلاث رسائل عبر صفحتها الشخصية تكشف فيها عن أهمية استخدمها للسيارة لأنها تسكن في محافظة الفيوم وشغلها في محافظة السويس الأمر الذي يجعلها لا تستطيع الإستغناء عن السيارة وأوضحت منى من خلال الرسائل أنها مرتبها إنخفض من 6000 جنيها إلى 2954 جنيها وهي ليس لها دخل غيره مشيرة أن كثير من الناس الشعبيين يستطعون البيع والشراء وتقليب الرزق.
وأنهت حديثها قائلة “نفسي نعمل حاجة بجد، نفسي الشعب المصري يعمل إضراب عن كل حاجة لمدة أسبوع، إضراب عن العمل، عن الشراء، عن الكلام في المحمول، عن الفرجة على التليفزيون واليوتيوب، عن استعمال المواصلات، عن شراء البنزين، كل حاجة نقدر نستغني عنها.
