أول تعليق من “السيسي” على أحداث الواحات ويتوعد برد عنيف.. والبرلمان يوافق منذ قليل على قرار الرئيس وسريان تنفيذه فعلياً بدءاً من الواحدة ظهر الثالث عشر من أكتوبر الماضي

في أول رد فعل له على أحداث الواحات الدامية، والتي سقط خلالها عدد من شهداء السطرة المصرية، انتهى اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الفريق أول صدفي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، إلى جانب عدد من قيادات ومسئولي وزارتي الدفاع والداخلية، وأصدرت رئاسة الجمهورية، بياناً من التفاصيل، وذلك بالتزامن مع قرار البرلمان المصري، الذي تم اتخاذه منذ قليل.

وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات شهدتها الواحات، مقدماً التعازي في ضحايا الحادث من شهداء الوطن، وموجهاً ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصرالإرهابية التي ارتكبت الحادث، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق.

كما أشار بيان الرئاسة، إلى أن الرئيس وجه بمواصلة مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه، مشدداً على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تمامًا حجم التحدي ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين.

البرلمان يوافق على قرار الرئيس بمد الطوارئ

ومن ناحية أخرى، وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان حالة الطواري في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، في حضور الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد