أول تعليق للتموين حول سعر رغيف الخبز بعد زيادة أسعار البنزين والسولار وحقيقة تأثره بالقرار

قامت الحكومة المصرية برفع أسعار البنزين والسولار منذ صباح يوم السبت الماضي ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ليصل سعر اللتر الواحد إلى 5.5 جنيه لبنزين 80 وكذلك السولار مقارنة 3.65 جنيه لكل منهما قبل الزيادة والتي تُعد الثالثة من نوعها، وذلك ضمن البرننامج الاقتصادي الذي تسير علية الدولة منذ نوفمبر 2016 ولذي شهد أول هذه القرارات من أجل العمل على تحسين الاقتصاد المصري والسيطرة على عجز الموازنة العامة للدولة وخفض نسبة التضخم.

وفي أول تعليق لوزارة التموين المصرية حول أسعار رغيف الخبز بعد الزيادة الأخيرة في سعر الوقود، قالت مصادر للمصري اليوم والوطن أن وزارة التموين ستتحمل أي فارق للتكلفة في أسعار السولار التي يتم صرفها بكوبونات للمخابز من أجل إنتاج رغيف الخبز المدعم، وأكدت تلك المصادر أنه جاري الآن وضع المعايير والضوابط اللازمة من أجل تحمل الوزارة فارق تكلفة السولار للمخابز، كما أكد الدكتور على المصيلحي أنه لا مساس بسعر رغيف الخبز والإبقاء عليه كما هو عند سعر 5 قروش للرغيف الواحد.

وكانت الحكومة المصرية بدأت اتخاذ إجراءات اقتصادية منذ نهاية العام قبل الماضي 2016، وكان أول قرار لها في هذا الشأن هو تعويم الجنيه تعويماً كاملاً أمام العملات الأخرى ورفع أسعار السولار والبنزين والكهرباء والمياه، ثم كررت هذه الإجراءات في مثل هذه الأيام من يونيو عام 2107، وبالأمس الموافق السادس عشر من يونيو تم اتخاذ نفس القرارات للمرة الثالثة خلال أقل من عامين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد