أول تعليق رسمي للسودان على حشد الجيش للدبابات والمدرعات والجنود على الحدود الشرقية ووجود قوات مصرية بأريتريا

منذ أيام قليلة أعلن الجيش السوداني عن حشد قواته من ضباط وجنود ودبابات ومدرعات وقوات التدخل السريع على الحدود الشرقية مع أريتريا، وفي ذلك الوقت لم يعلن جيش الخرطوم عن الأسباب الحقيقية لهذا الحشد، وكثرت حينها التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية التي تقول أن هذا الحشد جاء نتيجة وجود قوات مصرية في أريتريا بل إن البعض زعم أن هذه القوات المصرية دخلت إلى بعض الولايات السودانية وهي ولاية كسلا.

واليوم وفي أول تعليق رسمي لمساعد الرئيس السوداني “موسى محمد أحمد، قال أن الحديث عن وجود قوات مصرية في أريتريا على حدود السودان هو مجرد فرقعات إعلامية لا أساس لها من الصحة، وأن غاية ما في الأمر ما هو إلا ملاحقات أمنية تجري هناك لضبط بعض المهربين وعصابات الإتجار بالبشر.

ومن جهة أخرى أعلن حاكم ولاية كسلا السودانية “آدم جاما”، أن نشر القوات في هذه المنطقة بغرض فرض حالة الطوارئ لمواجهة انتشار الأسلحة ونقلها إلى المسلحين في دارفور، وأشار إلى أن هذه الحركات لا تدل على أ توترات بين السودان ودول الجوار مثل إريتريا أو غيرها.

وكانت حكومة السودان قد أعلنت السبت الماضي إغلاق حدودها بشكل كامل مع إريتريا. وقالت وكالة السودان للأنباء أن الخرطوم أغلقت حدودها مع إريتريا على إثر حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير والتي تمتد لنحو ستة أشهر، وحالة الطوارئ مقتصرة على ولايتي كسلا وشمال كردفان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد