أول تعليق من الإعلامية ” لميس الحديدي ” بعد الإعتداء عليها وغضب الممثلة ” نهي العمروسي ” مما حدث وتعليقها عليه

تخرجت الإعلامية والمذيعة ” لميس الحديدي ” من كلية (الاقتصاد والعلوم السياسية )، تبلغ من العمر 47 عاماً، يكون والدها أستاذ جامعي ويكون جدها شيخ أزهري ” الشيخ البحيري “.

من البرامج التليفزيونيو التي قدمتها (فيش وتشبيه – نصف حقيقة – كرسي في الكلوب – من قلب مصر – هنا العاصمة ).

تعليق الممثلة المصرية ” نهي العمروسي ” على ضرب الإعلامية ” لميس الحديدي “:

حيث تعرضت المذيعة ” لميس الحديدي ” أثناء تواجدها في موقع الانفجار صباح يوم الأحد بالكنيسة البطرسية في العباسية بالاعتداء من المتظاهرين المتواجدين وتم أيضاً قذفها بالحجارة أثناء محاولتها في الدخول إلى الكاتدرائية وقام المتظاهرين هناك بإلقاء هتافات تدعو إلى رحيل وزير الداخلية وقامت قوات الأمن بإطلاق أعيرة في الهواء تحذيرية.

و حدث أيضاً بالاعتداء على الإعلاميين (أحمد موسي – ريهام سعيد) أثناء تواجدهم في موقع انفجار الكنيسة البطرسية.

و قامت الممثلة المصرية ” نهي العمروسي ” بالتعبير عن حزنها وغضبها الشديد مما حدث للمذيعة لميس من الاعتداء عليها بالضرب بالحجارة أمام الكنيسة، حيث وصفت ما حدث للإعلامية بالهمجية وقامت بنشر كتابات على حسابها الشخصي على الفيس بوك (الهمجية بعينها، إنك تهجم على واحدة ست وتضربها #لميس_الحديدي ).

و أصيبت الإعلامية لميس الحديدي من تلك الاعتداءات بكدمات طفيفة ونجح بعض الأشخاص من إخراجها.

تعليق الإعلامية ” لميس الحديدي ” على هذا الاعتداء:

حيث قامت الإعلامية بالتعليق على ما حدث لها من خلال تغطيتها لحادث الانفجار بأن طبيعة عملها يقوم بفرضها إلى النزول بأماكن غير آمنة عليها وإنها تقوم بتفهم ما حدث من خلال توضيحها بأنها تلقت تحذيرات كثيرة بعدم الذهاب إلى مكان الحادث ولكنها قامت بالإصرار على الذهاب لأداء واجبها.

و تحدث أيضاً قائلة بأنها لم تندم على ذهابها لما حدث لها لأن هذا واجبها وبأنها تهتم بعرض حقيقة ما يحدث لمشاهديها وللمواطنين، وقالت بأن ما حدث لها جعلها تشعر بالغضب الشديد فور اعتدائها ولكنها عندما هدأت أدركت بأن ما حدث بسبب هذا الحادث الأليم الذي راح أثره ضحية أبرياء وقامت بتوجيه الشكر الشديد للشباب الذين قاموا بإنقاذها من المعتدين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد