أول تصريح لـ«الحاجة سعدية» بعد الإفراج عنها: “لطمت على وشي لما عرفت بالمخدرات”.. وتكشف عن سر تفكيرها في الانتحار

مازالت تداعيات واقعة الحاجة سعدية، التي احتجزت في الأراضي السعودية على خلفية توريطها بشنطة مواد مخدرة أثناء أدائها مناسك العمرة، وتم إيداعها على اثر ذلك في الإحتجاز بأحد مقرات الأمن السعودي، بعد كشف الاجهزة الامنية في مصر، عن تعرض هذه السيدة لواقعة نصب كبرى، بعد منحها رحلة عمرة هدية من مافيا ورطتها لتهريب مواد مخدرة للأراضي السعودية، بعد ضبط المتهم وضبط شخص أخر متورط في الواقعة سبق اتهامه  في قضايا أخرى ومحكوم عليه غيابيًا.

وبعد أيام قليلة من الإفراج عنها، قالت الحاجة سعدية، ضحية عصابة التهريب،  خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساءً”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع على قناة “دريم”، إن السفارة المصرية والسلطات السعودية بذلا قصارى جهدهم لإثبات براءتها، كاشفة عن ما تم معها منذ وصولها الأراضي السعودية حتى الإفراج عنها بعد احتجازها.

وأوضحت الحاجة سعدية، بأنها كانت مُسافرة إلى الأراضي السعودية لتأدية فريضة العُمرة مثلها مثل أي شخص، ولم تكن على علم بتاتًا بما تحتويه الحقيبة التي كانت بحوزته والتي منحها لها المتهم، لافتة إلى أنها حملت الحقيبة بحُسن نية، وعندما تم احتجازها من قبل الامن السعودي، وعلمت أن بداخلها مخدرات “لطمت على وجهها وأغمى عليها”.

وأصافت بأنه تم نقلها إلى أحد المستشفيات، كما انها عانت كثيرًا في الإحتجاز وفكرت في الإنتحار، موجهة نصيحة للمواطنين، قائلة:

“بنصح أي واحد مسافر ما ياخدش أي حاجة من حد مهما كان قريب منه عشان مايشوفش اللي أنا شوفته”،


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد