- متابعة | محمد هلال.
هي الفتاة التي شاهدها ملايين المصريون وهى تكافح من أجل ” لقمة العيش ” لم يقتصر صدى كفاحها على شوارع الإسكندرية، بل وصل إلى قلب قصر الاتحادية بمصر الجديدة، فما لبثت قصة كفاحها وسعيها من أجل أن تستمر الحياة لها ولأسرتها تنشتر على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، الا قابلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محتفيا بها بل وأعتبرها نموذج مصري يستحق التقدير والاقتداء من قبل كل شباب الوطن، ولم يقتصر أمر السيسي مع فتاة العربة على لقاء واحتفاء، بل حضرت بجواره مؤتمر الشباب التالي للقائه بيها، كما وعدها بسيارة تعينها على متاعب الحياة وصعابها وتساعدها في قصة كفاحها الطويلة ” كحمالة ” في شوارع الاسكندرية، وفيما يلى نعرض كيف تحقق وعد الرئيس واحتفاء أهالي الاسكندرية، بفتاتهم الغراء.
أهالي الإسكندرية يحتفلون بفتاة العربة
وفور تسلم ” منى السيد ” أو ما عرفت بيه ” فتاة العربة ” هديتها من رئيس الجمهورية
أحتفل أهالي الاسكندرية بفتاتهم بزفة إسكندراني جابت شوارع عروس البحر الأبيض
وقالت ” منى السيد ”
أنها سوف تبدأ فورا العمل، واستخدام السيارة الجديدة في مهنتها التي تعتاش منها، وهى نقل البضائع
وأضافت ” فتاة الكفاح المصرية ” أن السيارة التي تسلمتها من الرئيس، هي رحمة لها من تمزيق جسدها على حد تعبيرها، جراء سحب ودفع العربة اليدوية التي كانت وسيلتها الوحيدة في ممارسة مهام مهنتها الشاقة.
