أشهر 4 وقائع.. انتظر فيها ملك الموت رؤساء وزراء وأشهر الأعضاء تحت قبة البرلمان

في يوم من الأيام قام بتجهيز سيارته الفارهة كما هو معتاد وقصد بها شارع القصر العيني حيث يوجد مقر البرلمان المصري فكان ملك الموت في انتظاره أما الثاني فكان وزيرا تم استدعاؤه للرد على استجواب أحد النواب بأمور تخص وزارته فكان ملك الموت في انتظاره والثالث جاء كي يحضر استجواب أحد الوزراء فكان ملك الموت في انتظاره أيضاً أما الرابع فلم يكن موته طبيعيا ولكن تم اغتياله في البهو الفرعوني العامل المشترك بين جميعهم أن جميعهم انتظره ملك الموت تحت قبة البرلمان إليكم أشهر حالات الوفاة في البرلمان قبل قيام النظام الجمهوري في مصر.

1 – حسن صبري

تعد هذه الواقعة هي الأشهر في تاريخ البرلمان المصري حيث كان المتوفي هو رئيس وزراء مصر حسن صبري باشا في الرابع عشر من نوفمبر للعام 1940 توجه رئيس الوزراء إلى مثر البرلمان المصري ليقوم بإلقاء خطاب العرش بحضرة الملك فاروق كان هذا اليوم هو افتتاح الدورة البرلمانية.

م يكن رئيس الوزراء المصري يعلم أن ملك الموت ينتظره وأنه لن يكمل قراءة الخطاب فما أن بدأ في إلقاء الخطاب حتى تحشرج صوته وسقط مغشيا عليه وتم حمله إلى الخارج من قبل النواب وبعد انتهاء الجلسة خرج الأعضاء للاطمئنان عليه فوجده قد فارق الحياة.

16761145521428984344-مشتاوي

2 – فخري عبد النور

لم يمض الا عامين فقط على وفاة حسن صبري باشا رئيس وزراء مصر حيث جاءت الواقعة الثانية وكانت على وجه التحديد في التاسع من ديسمبر لعام 1942 حيث قدم فخري عبد النور أحد أعضاء حزب الوفد استجوابا لأحد أعضاء الحكومة وكان ذاهبا لحضور الاستجواب وفجأة سقط مغشيا عليه وبعد أن حمله النواب لإسعافه اكتشفوا وفاته.

3 – عبد الحميد إسماعيل أباظة بك

الحادثة الثالثة لم تكن في البرلمان وإنما كانت في مجلس الشيوخ المصري والذي تغير اسمه إلى مجلس الشوري بعد هذا والذي تم الغاؤه في العام 2014 بموجب تعديلات دستورية، قدم عبد الحميد إسماعيل اباظة استجوابا أحد الوزراء وحضر الوزير في صباح يوم الجلسة المحددة للرد على على استجواب اباظة الا أن اباظة بسبب بعض الكلمات ثارت ثائرته واحمر وجهه ليسقط ميتا بتاريخ الثاني من أغسطس للعام 1944.

4 – أحمد ماهر

كل ما ذكرناه من الحالات الثلاثة السابقة كانت مجرد موت مفاجئ لكن أحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر لم يكن هكذا ولكن تم اغتياله في البهور الفرعوني (( مجلس الشعب )) تحديدا في الثالث والعشرين من فبراير لعام 1945 اغتيل رئيس وزراء مصر أحمد ماهر باشا بداخل مبني مجلس الشعب المصري وكان ماهر قد ألفي خطابا ناريا أعلن فيه الحرب على دول المحور  أن البيان الناري الذي ألقاه رئيس وزراء مصري أعلن فيه أن مصر ستشارك في الحرب العالمية الثانية وأنها ستكون حليفا لدول التحالف ضد دول المحور وكان غرض ماهر من هذا فوز مصر ببعض الغنائم الدبلوماسية بعد أن تنتهي الحرب ولكن بمجرد توقيعه على قرار الحرب تم اغتياله على على يد مصطفي عيسوي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد