ان ما يعانيه الشارع المصري من حالة غلاء غير مسبوق للأسعار، جعلت المواطن المصري يشعر بضيق العيش، بعدان اثقل كاهله بهذا الغلاء الرهيب الذي يتملك أسعار كافة السلع والخدمات العامة في مصر، ومع قلة وانعدام الدخل، يظهر كل يوم مأسي لأسر وعائلات تشكوا مرار العيش وضيق الحال.
أسرة مصرية للبيع
إستغاثة أسرة مصرية وصرخة ألم
وهوما عانته هذه الاسرة البسيطة، التي يتكون عدد افرادها من 4 اشخاص، اب وام وابن وابنه، يعاني الاب والابن من حالة عجز أو اعاقة وراثية، وهوما جعل الامر يزداد صعوبة وقسوة على اسرته، فبعد ما شهدته الأسعار من ارتفاع شديد، لم يعد بمقدور هذه الاسرة أن توفر ابسط ما يحتاجه الفرد للعيش، وهوما جعلهم يقومون بوقفة امام ديوان محافظة الغربية في مدينة طنطا، يرفعون لافتات جعلت المارة يقون يلتقطون لهم الصور، بسبب ما كتب على متنها.
أسرة مصرية للبيع
مصرية للبيع هذا ما تضمنته اللافتات التي قام رب الاسرة وافراد برفعها امام ديوان المحافظة بالغربية، وارفقوا تحت تلك الكلمات القاسية والتي تحوي بطياتها معاني القسوة واللا ادمية التي عاشتها تلك الاسرة المسكينة دون أن يلتفت اليها احد من المسؤولين.
حاصر الاسرة المسكينة الفقر وضيق العيش، بعد أن اوقف التضامن الاجتماعي صرف معاشهم الذي كان يقضي جزء بسيط من متطلباتهم، ومع بداية العام الدراسي لم يعد بمقدور الاسرة البسيطة أن تعيش بسبب كم الغلاء الذي يحاصر البلاد، تجاهل المسؤولين طلبهم في صرف المعاش، فاضطر الاب واسرته أن يرفعوا لافتة “اسرة مصرية للبيع موديل 25- 30″وبعد أن تجمع الناس حولهم يلتقطوا لهم صورا اوقف المسؤولين بديوان المحافظة التصوير فورا.
الاب عباس على خير الله مواطن مصري عمره 44 عام، وزوجته عبير عبد الغفار وعمرها 33 عام، وابنهم عبد الرحمن بالصف الأول الثانوي، والابنة ندا بالصف السادس، الاب من عزبة طوخ مزيد، ويقيم واسرته في مساكن اشنواي، وبسبب عجز الاب وابنه، لم يجد مفر الا بالقيام بما فعله واسرته لعل الله يبعث في قلوب المسؤولين نظرة اهتمام له ولأسرته، فهل مطالب من ملايين الاسر المصرية أن تعرض نفسها للبيع لتنال نظرة الاهتمام من مسؤوليها، اغيثوا صرخات لا تسمع اذانكم اصوات صرير بطونها الجائعة، ويسمع الله دعواتها، اغيثوها.
