بداية لابد من الإشارة إلى دور البحرية المصرية تاريخياً وعلى مدار سنوات طويلة وما ظهر من تميز واضح لتلك القوات وما اكتسبته من خبرات قتالية تراكمت عبر تاريخ طويل كون شخصية مستقلة وأساليب وعقيدة قتالية خاصة لم يرى مثلها التاريخ القديم أو الحديث وتصنيف القوات البحرية المصرية هو السادس على مستوى العالم والأقوى أفريقياً وعربياً.
تدمير المدمرة إيلات باستخدام زورق صغير
ولا يمكن إنكار أن البحرية المصرية قامت بأشهر تجربة مناورة تغيرت من بعدها تكتيكات العلوم البحرية وتم تعديلها عندما استطاعت البحرية المصرية أن تقضي على مدمرة بحرية عملاقة باستخدام لنشات صواريخ صغيرة وأطلقت منها أول صاروخ “سطح سطح” في التاريخ لينتهي الأمر بتدمير المدمرة تماماً لذا غيرت الجيوش من سياسة استخدام قطع بحرية كبيرة الحجم باهظة التكلفة لهذا السبب ولا يمكن أن ننسى تدمير المدمرة إيلات باستخدام زورق بحري صغير.
سلاح الغواصات الأكثر غموضاً في الجيش المصري
لا تتوفر الكثير من المعلومات عن سلاح الغواصات المصري لا في عدد تلك الغواصات ولا عدد القوات التي تعمل في السلاح ويمكن تصنيفه الأقوى من باب المندب وحتى جبل طارق يد مصر الطولى في تلك المنطقة والذي أنشئ في العام 1954 تحت إشراف اللواء السويفي بعدد من الغواصات من روسيا وفي عام 59 عقدت اتفاقية أخرى بين مصر وروسيا لتزويد مصر بأحدث غواصات مقابل غواصتين متهالكتين لتخريدهما في روسيا والذي اعتبر كشرط تعجيزي نظرا لتهالك الغواصتين وعدم قدرتهما على السفر كل تلك المسافة وعلى وجه الماء في رحلة ووصفت برحلة الموت والتي تم الدفع بعناصر من سلاح الغواصات ولكن ليسوا الأكفأ بالطبع حتى لا تصبح الخسارة فادحة إذا غرقت الغواصتين وقد كان.
الغواصتين الأعظم في تاريخ البحرية المصرية 21 و24
كان وصول الغواصتين إلى سواحل روسيا شبها بالمعجزة التي قدرها جداً الروس في ذلك الوقت حتى أن قطع البحرية الروسية بمجرد رؤية الغواصتين أسرعت لاستقبالها مطلقين أبواقها ثم أبلغت البحرية الروسية أن الطاقمين الذين وصلا سواحل روسيا سوف يتم تدريبهم وتأهيلهم على الغواصات الجديدة والعودة بها إلى مصر ويذكر أن الطاقم حقق رقماً قيآسيا في الغطس بالغواصة لمدة تقل عن 25 ثانية وهو ما أربك البحرية الروسية وقتها وأتى الخبراء الروس لمعرفة السر المصري في الغطس تحت سطح الماء بتلك السرعة الفائقة وقد كان للغواصتين تاريخ عظيم في النضال ضد إسرائيل وقتها من بينها إغراق الغواصة الإسرائيلية “داكار” والتي كانت الأحدث وقتها وعلى متنها 69 ضابطاً ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
والتالي هو العدد المحتمل للغواصات التي حصل عليها سلاح الغواصات المصرية عبر التاريخ:
