أحدى أقارب طالب جامعة حلوان المتوفي، أحمد مات مقتولاً وليس منتحراً

وفاة طالب جامعة حلوان، تتوالي المزيد من المفاجآت في تلك القضية التي وضحت بها الحقائق الخفية، بعدما نُشر في يوم الخميس الماضي بأنه في يوم الأربعاء في تمام الساعة العاشرة وجدت جثة الطالب أحمد محمد عيد المقيد بالفرقة الثانية جامعة حلوان ساقطاً من شرفة غرفته مُعللين ذلك بأنه أنتحر وترك رسالة إلى والدته ولكن كانت المفاجأة.

توالت النيابة التحقيقات في تلك الواقعة والتي تم استجواب العديد من الطلاب المقيمين بالمدينة الجامعية، فقد قال مصطفي بدر الدين طالب بالفرقة الثانية بجامعة حلوان وصديق الطالب أحمد محمد عيد بأن هناك شبه جنائية في تلك القضية وأنه تم قتله ولم ينتحر، وأوضح حديثه هذا عندما قال بأنه أحمد قام بالمشاجرة مع 5 طلاب من ساكني المدينة الجامعية لسرقتهم الهاتف الخاص به وأنهم هم من قاموا بفعل هذه الجريمة، وتم القبض على 4 منهم والطالب الخامس فر هارباً حتى الآن.

كما أوضحت رضوي صبري أحدي أقارب المجني عليه بأنه من عائلة مرموقة ومعروفة وسليم نفسياً ومرتاح مادياً و20 سنة هينتحر لية، فقالت عبر تدوينتها عبر الفيس بوك أن أحمد تمت سرقة هاتفه الخاص من قبل طلاب معه وكان بالفعل هذا ما وصلت أليه تحقيقات النيابة، بعدما تم القبض على أربعة طلاب وفر الخامس هارباً.

الجدير بالذكر أن الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أثبت أن الطالب أنتحر ووجدت في داخل غرفته رسالة إلى والدته وكتب بداخلها هتوحشيني يأمي.

تدوينة رضوي أحدى أقارب الطالب المتوفي


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد