قال المحامى وحيد الكيلاني أحد المدعين بالحق المدني ضد الفنانة رانيا يوسف أنه تم التنازل عن الإجراءات القانونية المتخذه ضدها على إصر إرتدائها لباسا فاضحاً في مهرجان القاهرة السينمائي أواخر نوفمبر الماضي بعد أن أعلنت الفنانة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي اعتذارها وبعد إيماء النقابة العامة للمهن التمثيلية بأنه سيتم التحقيق معها، وأضاف الكيلانى في مقابلة مع البي بي سى أنه وزملاؤه ليسوا ضد حرية الفن أو الحريات الشخصية وأعلن رفضه لكل الاتهامات التي وجهت له بهذا الشأن قائلا “نحن لسنا ندعى وصاية على الناس بل ندافع عن التقاليد وما حدث فعل مشين يسئ للمرأة المصرية خاصة أنه وقع من فنانة لها جمهور عريض من البنات ومن الممكن أن يقلدوها”.
وفي ناحية أخرى صرحت المحامية انتصار السعيد للمحطة البريطانية “أن سبب هذه الأزمة هو وجود نصف قانوني خاضع للتأويلات العديدة يجرم التحريض على (الفسق والفجور) وهذا ما جعل الموضوع يأخذ حجماً واسع المدى.”
وأردفت السعيد بأن “هذا النصف هو من يعطى الحق للبعض بأن ينصب نفسه حامياً للتقاليد وراعياً للفضيلة بغض النظر عن ملبس الفنانة رانيا يوسف” وقالت “بالرغم من أن تهمة الفسق تهمة مطاطة لدرجة كبيرة إلا أنها قد تزج بصاحبها لمدة خمس سنوات خلف القضبان”.
“بين الحرية الشخصية والمصلحة العامة”
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية في بيان لها “أن هذا الموضوع أمر نقابي بامتياز وينبغى معالجته داخل أسوار النقابة في قالب مهني حتى لا يتكرر مرة أخرى وذلك تدعيماً لمبدأ التوازن بين الحرية الشخصية والمصلحة العامة”.
“خاننى التقدير”
وكانت رانيا يوسف قد أوضحت على حسابها الشخصى على تويتر”من الممكن أن يكون خاننى التقديرحيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوقع أنه سيثير كل هذا الغضب”.
“على إم بى سى مصر”
وصرحت رانيا في لقاء على إم بى سى مصر “لم ألحظ ما جرى إلا بعد مرورى على السجادة الحمراء ولم يلفت أحدهم انتباهى لما ظهر من الخلف”، وقالت الكثير يتعرض لمثل هذا وفي مرة سابقة تمزق السحاب الخاص بزيي وأنا فوق المنصة وهذا شيءوارد وكل هذا عن غير قصد.
