نبذة عن حياة الأميرة فوزية الملقبة ب”فينوس الآسيوية”، حماة الممثل يوسف شعبان

تعتبر الأميرة فوزية بنت الملك فؤاد الأول وشقيقة الملك فاروق من أجمل النساء في عصرها وربما إلى الآن، وقد لقبت بفينوس الآسيوية لشدة جمالها،

 حياتها

تزوجت أول مرة في عمر الثامنة عشر من الملك الإيراني محمد رضا بهلوي لتصبح ملكة إيران كأول زوجة له، وكانت أسرة بهلوي ليست بقدر الثراء والأصل كما هي أسرة الملك فؤاد، وكانت الأميرة فوزية تتحدث الإنجليزية والفرنسية والتركية إضافة إلى العربية لغتها الأم، وحين تزوجت بمحمد شاه بهلوي لم تكن تعرف الفارسية، ولم يكن هو يعرف العربية، فكانت لغة التعامل بينهما الفرنسية، وكانت العادات المصرية تقضي بألا يرى العريس عروسه قبل العقد، لذا حين جاء محمد رضا بهلوي إلى القاهرة للزواج لم يلتقي عروسه إلا بعد العقد، ثم أقيم حفل زفاف أسطوري رائع وبقيا في مصر عدةاأيام زارا فيها المعالم المصرية، ثم اتجها إلى إيران ورفقهما الملكة نازلي والدة الأميرة فوزية، وشقيقاتها، حيث أقيم لها حفل زفاف آخر بايران. وبعد عام من الزواج أنجبت بنتاً هي الأميرة “شاهيناز بهلوي”.

ولم تكن الحياة مستقرة لها فقد عانت أكتئاب وسوء معاملة من حماتها وشقيقات زوجها، فقد ذكر أن احداهن قد كسرت إناء على رأسها، كما أنها لم تتزوج عن حب ووصفت محمد بهلوي بالقاسي، والمتسلط، حتى عادت إلى مصر وطالبت بالطلاق ولكنه رفض وتوسل إليها العودة ولكنها أبت، فاشترطت الأسرة الحاكمة بايران أن تترك الأميرة شاهيناز في إيران وقد كان، ثم تم الطلاق رسمياً بعد زواج استمر 9 سنوات، وقد ذكر في بيان رسمي ” أن المناخ الفارسي قد عرض حياة الأميرة فوزية للخطر، وأن العلاقات الفارسية المصرية لن تتأثر بذلك الإنفصال”.

بعد طلاقها بعام تزوجت من العقيد إسماعيل شيرين، وهو دبلوماسي مصري، ووزيراً للبحرية، والحربية آن ذاك، وقد قالت عن حياتها مع إسماعيل باشا أنها رائعة عن سابقتها، إذ أنها توجت بالحب. وقد رزقت منه بأبن هو “حسين شيرين”، وأبنة هي “نادية شيرين” وهي زوجة الممثل يوسف شعبان انجبت منه طفلة وطلقت.

بعد الاطاحه بحكم شقيقها الملك فاروق لم تغادر مصر وظلت فيها حتى توفت في عام 2013 عن عمر يناهز 91، ودفنت إلى جوار زوجها الثاني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    لوتريدى الزواج ممكن نتعرف ليسانس اصول الدين

  2. غير معروف يقول

    حلم 95450 مصر