من هي مذيعة بورسعيد التي أثارت جدالا بفيديو لقاءها مع أطفال يعملون في تهريب الملابس

استيقظ مجتمع موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) على فيديو نشرته صفحة محافظة بورسعيد لمذيعة تستضيف مجموعة من الأطفال المتهمين العاملين في تهريب الملابس من المنطقة الحرة، والذين تم القبض عليهم وجار التحقيق معهم واتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم، وأثار هذا الفيديو حفيظة الكثير مِن مَن شاهدوه، ووجهوا انتقادات حادة إلى مذيعة صفحة بورسعيد لأنها استضافت مجموعة من الأطفال المتهمين خارقة بذلك قانون الطفل الذي ينصف على منع تشويه سمعة الطفل الذي يرتكب مخالفة قانونية بأي أنواع وسائل الإعلام، وفي تقريرنا التالي نكشف عن هوية هذه المذيعة فتابعوا معنا السطور التالي.

من هي مذيعة بورسعيد التي أثارت جدالا بفيديو لقاءها مع أطفال يعملون في تهريب الملابس

سلوى حسين مذيعة صفحة بور سعيد موظفة بقسم العلاقات العامة

اسم المذيعة التي ظهرت في فيديو الاطفال المتهمة بتهريب الملابس سلوى حسين، وعمرها خمسين عامًا، ومتزوجة من أحد المحامين، وهي موظفة في قسم العلاقات العامة في حي برفؤاد، ولقد تم انتدابها في ديوان عام محافظة بور سعيد، حينما تم تعيين  اللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد الحالي، وظلت تعمل باجتهاد في قسم العلاقات العامة وبعد ذلك تم نقلها إلى الإذاعة المحلية لمحافظة بورسعيد وظلت تعمل هناك إلى وقتنا الحالي، ومحافظة بور سعيد تستعين بها لكي تقوم برصد الآراء الخاصة بأبناء المحافظة حول التطويرات والمشروعات أو أي أزمات تحدث في بورسعيد ويتم نشرها على الصفحة الرسمية لبور سعيد بصورة يومية.

https://www.facebook.com/OfficialPageofPortSaidGovernorate/videos/1308877152580846/

فيديو أطفال بورسعيد المتهمين ليس الواقعة الأولى لـ سلوى حسين

ولم تكن واقعة فيديو أطفال بورسعيد هي الواقعة الأولى التي استفزت فيها المذيعة المحلية سلوى حسين آراء الشارع البورسعيدي حيث اتهمت مجموعة من بائعي الملابس المستعملة (البالة) بأنهم اعتدوا عليها أثناء ما كانت تقوم بعملها لمعرفة آراء سكان المنطقة المحيطة بالسوق بخصوص قرار ازالته، وحررت محضر بما حدث رقم 2290 فسم شرطة الشرق.

من جهتها أصدرت محافظة بورسعيد بيانا قصيرا بخصوص أنه يتم استغلال الأطفال من المحافظات الأخرى في الأعمال الخاصة بالتهريب من منافذ بورسعيد الجمركية، وهذا ينتهك حقوق الطفل، مشيرة إلى أنه تم ارسال لجنة من حماية الطفولة لاتخاذ اجراءاتها القانونية تجاه الأطفال لمنع انتشار مثل هذه الظاهرة.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد