مفاجأة مثيرة في حياة حبارة: عاش “قصة حب”

نفذت مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقا بحق المحكوم عليه عادل حبارة المُدان بقتل 25 مجندًا في “مذبحة رفح الثانية” في الساسة صباح أمس الخميس.

حضر معه حبارة، أثناء تنفيذ الحكم الصادر ضده، 8 أشخاص هم 5 من ممثلى النيابة العامة، بينهم 3 من المكتب الفنى للنائب العام و2 نيابة حوادث شرق القاهرة وطبيب شرعى وأحد المشايخ وضابط السجن.

المفاجأة التي كشفتها صحيفة الوطن، بنشرها نصف تحقيقات النيابة مع عادل حبارة، بأنه عاش ومر بقصة حب قبل أن ينخرط في التطرف والإرهاب.

يقول “حبارة” عن قصة حبه كما رواها بنفسه ونشرتها الوطن، إنه اشترى كتاب “الداء والدواء” لابن القيم الجوزية لأنه ظن من اسم الكتاب أنه يضم وصفات للتداوي بالأعشاب ومع ذكر الكتاب الذي تبين له أنه ليس كتابا للأعشاب أكمل قصته فقال: “أنا كنت فاكره كتاب تداوي بالأعشاب واللي عجبنى إني لقيته مجلد كبير فكنت فاكر إنه هيكون فيه علاج لمعظم الأمراض بالأعشاب، لكن لقيت فيه علاج لقلبي، وأنا وقت ما اشتريت الكتاب ده كنت بحب بنت من القاهرة، ولأني مفهمتش الكتاب ده من الأول فكنت راكنه وبحط فيه الجوابات اللي كانت بتبعتهالي البنت دي”.

وتابع: “والدها كان مصمم إني أتجوزها في القاهرة وده بعد ما اتقدمت لها واتفقنا على الجواز واختلفنا على مكان السكن ونتيجة لذلك الخلاف انتهى موضوع الجواز وأنا كنت متضايق، وقررت إني أقطع الجوابات اللي كانت باعتاها البنت دي والكلام ده كان سنة 2001 تقريباً، وسبحان الله قررت أقطع الجوابات دي يوم جمعة وفتحت الكتاب علشان أطلع الجوابات فوقع نظري على عنوان في الكتاب (المعاصي تثقل على القلب الذنوب) فشدني العنوان وقرأت ما تحته وفيه شبه ابن القيم الجوزية رحمه الله الموت كأنه قاطع طريق وشبه الإنسان المؤمن بأنه فارس وأن سلاحه قلبه وأنه نتيجة عدم اهتمامه بقلبه اللي هو سلاحه وسيفه صدأ السلاح، فلما قابله الموت لم يجد المؤمن سلاحه حاضرًا معه فقطع الموت رأسه، وبعد ما قريت الموضوع ده حسيت بأمر جلل وبدأت أفوق وحسيت بالتقصير في حق الله سبحانه وتعالى، وأنا وقتها بدأت أفوق”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد