تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب مع نهر النيل، ونصف إعتذارها لجمهورها

بعد أزمتها مع جمهورها على إثر نقدها للفنان عمرو دياب والجدل الذي شغل جميع الأوساط، لم يلبث أن ينتهي الأمر حتى عادت الفنانه شيرين عبد الوهاب بكارثة جديده ونقد جديد ولكنه هذه المرة ليس نقداً يخص فرد واحد وإنما يخص شعب ووطن بأكمله.

فقد نشر فيديو للمطربه شيرين عبد الوهاب بحفل بالشارقة، طلبت منها إحدي الحاضرات غناء اغنية مشربتش من نيلها، فعلقت شيرين ” هيجيلك بلهارسيا، اشربي ماي ايفيان احسن”. الجدير بالذكر أن ذلك  الفيديو حدث منذ عام تقريبا، ولا يعلم من نشره، وربما مكيدة في شيرين.

جاء ردا على ذلك الفيديو، عدة ردود قاسية، إذ تم منعها من الغناء بالتلفزيون والإذاعة، كما تم فصلها من نقابة الموسيقيين، أضافه إلى النقد القاسي والجارح لها من قبل بعض الفنانين أمثال سما المصري.

هذا وقد نشرت شيرين عبد الوهاب بيانا لها على صفحتها الرسمية بالفيس بوك تعليقا واعتزارا عن الأمر وقالت فيه:

“بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية وتعلمت حب هذا الوطن والإنتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت وأصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب على كل نفس تتنفسه وكل حركة تتحركها ولكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها وعفويتها وهو ما يسبب لها الكثير من المشاكل”

وتابعت حديثها قائله:

” أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر وشهدائها ولم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها وكل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الاغراءات أو المقابل ودون أن يطلب منها أحد ذلك، وهذا ليس فضل وانما واجب وشىء بسيط مقارنة
بما اعطته لها بلدها وأبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه.

شرين التي تفخر عندما تغني في اي دولة ويسبق اسمها لقب المطربة المصرية وتجده شرف ما بعده شرف، ونعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن.

هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ ولا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها ومن تعبير خانها، فالخطأ خطأ والصواب صواب.

هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام ولن أبحث وراء من إحتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن وفي هذا التوقيت، وعندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة وكما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر اني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه ولا يعبر عما بداخلي تجاه وطني، وكما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها.

و طني الحبيب مصر وأبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم ويعلم الله مدي حبي وإنتمائي لبلدي مصر ولكم جميعا، فلم ولن أنسي فضل مصر وفضلكم وأعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن.أنا آسفة” وختمت تعريفا بنفسها بذلك الشكل” المطربة المصرية– ولها الشرف– شيرين عبد الوهاب”

فهل إنت كمواطن مصري، تظن أنها أخطأت وتقبل اعتذارها أم لا؟

اترك لكم التعليق

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد