بشرى سارّة.. كنز جديد وهائل كفيل بإحياء “الصحراء الشرقية وتوشكي”.. أكثر من 140 مليون طن تحتوي على “الذهب” وأجود المعادن

تمتلك مصر من المقومات والمقدرات الضخمة، التي تؤهلها أن تكون من كبرى الدول بالعالم، وتذخر مصر دائماً بالهبات التي يمنحها الله عز وجل لهذه البلد التي ذكر اسمها في القرآن أكثر من مرة، وفي مفاجأة جديدة، أكد علماء الجيولوجيا، بأن فيضان النيل لهذا العام، الذي بدأ رحلته، أول أغسطس 2016، ومن المقرر أن تنتهي هذه الرحلة في نهاية يوليو 2017، والذي يصطدم في مساره بالسد العالي، يحمل خيرًا لمصر من طمي وأسماك ومياه قد تفيض عن سعة السد العالي.

ومن جهته أكد الدكتور “محمد مشعل”، رئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن الطمي المتراكم خلف السد العالي قد يتجاوز 140 مليون طن مهدر يمكن الاستفادة منه لإحياء مشروع توشكي، بل وإحياء الصحراء الشرقية بأكملها وزراعتها، خاصةً وأن الطمي يرفع خصوبة التربة، وإن كام استخراجه يحتاج إلى معدات قد تكون مُكلفة مما جعله مهدرًا لعشرات السنوات.

أما المفاجأة الأكبر، وهو ما أكده الدكتور “أحمد فوزي دياب”، الخبير باستراتيجيات المياه وبحوث الصحراء بالأمم المتحدة، خلال تصريحات صحفية، بأن هناك مؤشرات أيضاً لوجود كميات كبيرة المعادن النفيسة، وأبرزها “الذهب” ضمن تركيبة الطمي المحجوز خلف السد العالي، مشيرًا إلى أن الاستفادة من طمي النيل ستأتي بفائدة اقتصادية كبيرة في أكثر من اتجاه، فضلا على استصلاح الأراضي الصحراوية إذا ما تمكنت مصر من توظيف كميات الطمي المهدرة.

ومن ناحية أخرى، أشار الدكتور “ضياء الدين القوصي”، خبير الموارد بأن الطمي يدخل في صناعة الطوب الفاخر والبورسلين والسيراميك ذات النوعيات الفاخرة إضافة إلى أنه يستخلص منه عناصر إشعاعية وذرية وتم الكشف مؤخراً على كميات من الذهب داخل الطمي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد