الأم قامت بالتخلص من زوجها من أجل التمتع بعلاقة محرمة مع عشيقها، وكانت تدور أحداث القصة امام ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 5 سنوات ولم تكن تدرى وقتها الجريمة التي كانت ترتكبها أمها في حق أبوها ولكن بعد أن اصبحت تبلغ من العمر 10 سنوات أعترفت لجدتها بالجريمة وكيف أن أمها قامت بتخلص من والدها وأين قامت بإخفاء جثته.
الام -الاب -البنت
في أحد المناطق النائية “بمحافظة كفر الشيخ “وبالتحديد فى” قرية البرلس ” تعرفت الأم .على الشاب ا.س عن طريق “الأنترنت “حيث كانت تعتبره تسليتها أثناء سفر زوجها إلى العمل في “دولة الكويت “وعبر شاشة الكمبيوتر كان تدور بينهما أحاديث العشق إلى أن تتطورت العلاقة بينهما وتقابلا عدة مرات خارج المنزل وكانت الأم تصطحب إبنتها الصغيرة معها عند خروجها مع عشيقها ودعته إلى منزلها عدة مرات وكان ثالثهما الشيطان.
مرت الأيام وعاد الزوج من السفر وقرر عدم السفر مرة أخرى وكان هذا الخبر صادم بنسبة للزوجة وعشيقها وهو لايملك مكان للقائها عوضاً عن منزلها وبعد تفكير إتفقت هى وعشيقها على قتل الزوج حتى يخلو لهم الجو
كيف قتلت الأم زوجها:
قامت الأم بعمل كوب شاي ووضعت به أقراص منومة وقدمته إلى زوجها بعد العشاء وأطمئنت أن طفلتها نائمة وبعد أن ذهب في نوم عميق قامت بخنقه بمساعدة عشيقها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة قام العشيق ببناء سلمة جديدة على باب المنزل ودفن فيها الزوج وأبلغت الزوجة عن غياب زوجها في قسم الشرطة التابع للقرية واستمر البحث دون جدوى،
إستيقظت الطفلة من النوم وشاهدت كل ما حدث ولكنها كانت لاتستوعب ما حدث ولكن كانت كلما طلب منها أحد أن تجلس على السلمة التي دفن تحتها ابوها ترفض بشدة ألى أن سألتها جدتها لوالدها عن السبب لماذا لاتجلسين على هذه السلمة بذات أجهشت الفتاة الصغيرة بالبكاء وحكت لها عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها أمها وكيف قامت بقتله هى وعشيقها وتزوجا بعد ذلك في نفس المنزل،
قامت الجدة بإبلا غ الشرطة التي قامت بضبط وإحضار الأم وزوجها وأعترفوا بالواقعة وأدانتهم النيابة والمحكمة وتم الحكم عليهم بالإعدام،
