حجاج العجمي أحد العناصر المدرجة على قوائم الإرهاب لدي الدول الأتية: مصر والسعودية والإمارات والبحرين

في ظل الحقبة الصعبة التي تعيشها الدول العربية الآن من إنتشار واسع للتطرف والعمليات الإرهابية، قد أصدرت كلا من الدول الأتية:السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة تشمل أشخاص ومنظمات متهمين بأعمال إرهاب وتتطرف وذلك يوم الخميس الموافق 8/6/2017، وقد أعلنت هذة الدول إلتزامها بالوقوف جنبا إلى جنب لمواجهة الإرهاب وكل من يموله وحماية المجتمعات من خطر الفكر المتطرف وترويجه والمحافظة على استقرار وسلامة وأمن المنطقة العربية، وقد خالفت دولة قطر التزامها بالاتفاقيات الموقعة طرفها، والتي تفيد إلتزمها بعدم إيواء عناصر أو منظمات إرهابية ومن هذه الإتفاقات إتفاق الرياض عام 2013عام، والذي ينصف على عدم دعم أى دولة من دول التعاون الخليجي لأى منظمات أو جماعات  إرهابية وقد أدرجت كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر 59 فرداً و21 كياناً في قوائم الإرهاب لديهم وتؤكد هذة الدول تعزيز كافة الجهود لملاحقة الإرهاب كما أعلنت الدول شكرها لكل من يدعمها من الدول الأخرى وكل من يساعدها في ملاحقت الإرهابين والمنظمات الإرهابية والقضاء على هذه الظاهرة التي تدمر المجتمعات.

حجاج العجمي مدرج بكشوف الإرهابين

قد أدرجت كلا من حجاج العجمي ضمن قوائم تضمن أشخاص ومنظمات إرهابية من جانب 4 دول خليجية وعربية وهم: السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وقد سبق لحجاج العجمي أن أدرج في قوائم إرهابية أمريكية وأممية منذ سنوات، وذلك لإتهامه بتمويل تنظيمات مسلحة في سوريا والعراق وقد تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي “تويتر “ صورة لحجاج العجمي مطالبين المواطنيين بالإبلاغ عنه، حيث أنه من المتوقع أن يقوم بعمليات إرهابية في الفترة المقبلة.

السيرة الذاتية لحجاج العجمي

ولد حجاج فهد العجمي في 10 أغسطس عام 1987 كويتي الجنسية، وهو داعية سلفي وناشط إجتماعي، ويعد أحد أعضاء حزب الأمة الكويتي  ورئيس الهيئة الشعبية لدعم الثورة السورية، ويعتبر حجاج من أبرز المؤيدين للمعارضة السورية حيث أنة يقوم بمتابعة إيصال الأموال للمعارضة إلى داخل سوريا مما أدي إلى منعة من دول الجوار لسوريا، وقد وجهت الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة لحجاج العجمي تهمت دعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وصرح حجاج العجمي رداً على هذة التهم قائلاً: “لم أكن يوما من داعمي الإرهاب ولست مع «داعش» ولا أرتضي منهجها”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد