تؤول مسؤولية تنظيم الحج والعمرة إلى وزارة خاصة في المملكة العربية السعودية وهي المسؤولة عن حصر عدد الحجاج والمعتمرين وتوفير سببل الراحة والتنظيم المختلفة لهم كذلك تشرف على مشاريع التوسعة بالحرمين الشريفين وكل ما يتعلق بالحج والعمرة كما هو ظاهر من إسمها، إذ أن من أهم مصادر الدخل والإقتصاد السعودي يعتمد على الموارد التي تأتي من زوار بيت الله الحرام.
وأعلنت وزارة الحج السعودية مفاجأة من العيار الثقيل إذ قالت أن الحجاج والمعتمرين المصريين هم الأكثر عددا في زيارة الحرمين ويعدوا في المرتبة الأولى على مستوى العالم في أداء الحج والعمرة وأضافت أن الجنسيات التي تلي المصريين في اداء العمرة كلا من الباكستانيين ثم أندونيسيا ويتبعهم في العدد تركيا وإيران والعراق.
وتعد هذه المفاجأة حزينة للمصريين إذ على الرغم من الظروف الإقتصادية السيئة التي تمر بالبلاد وخصوصا السنين الأخيرة إلا أن المصريين كانوا يحرصون على الإنفاق لأداء الحج والعمرة ولكن بعد القرار الصعب الذي إتخذته المملكة السعودية بوضع رسوم قدرها 2000 ريال سعودي لكل تأشيرة حج أو عمرة سيجعل الأمر كارثي على جيوب المصريين وعددهم في العمرات المقبلة وخصوصا بعد إنخفاض قيمة الجنيه المصري مع ثبات الأجور وغلاء الأسعار.
