ملحمة امارتية احياء لذكرى “يوم الشهيد” زغردي أم الشهيد واهتفي أحلى نشيد

اليوم يومك يا شهيد الوطن، يا شهيد الوفاء والتضحية، فزغردي أم الشهيد واهتفي أحلى نشيد، لم يمت من مات لله وللدين المجيد، وارفعوا رؤوسكم شامخة يا اهل الشهيد، وتغنوا بشهيدكم  ورددوا، نحن في الحرب رجال، نحن لا نخشى الوعيد، نحن نور نحن نار، نحن عزم وحديد.

الامارات العربية المتحدة

ملحمة امارتية تجمع كل الفعاليات احتفالا بيوم الشهيد، تمجيدا وعرفانا، تقديرا واحتراما، ففي مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1971 م وقبل اعلان قيام دولة الامارات، استشهد أول شهيد في تاريخ الامارات “سالم بن سهيل”، دفاعا عن علم بلاده خلال المعركة التي خاضتها بلاده ضد القوات الإيرانية، لاستعادة جزيرة طنب الكبرى، حيث رفض إنزال العلم.

وأصبح لهذا التاريخ ذكرى تحيها دولة الامارات العربية المتحدة بعد أن قرر صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد وإجازة رسمية على مستوى الدولة، أن الترابط بين القيادة والشعب يحقن الدماء بروح الوطنية الخالدة وبالعزة والكرامة، فان تجرأ معتدي، يوزن الدم بالتراب دفاعا عن الوطن، وقد قدمت الامارات شهدائها للوطن وللعروبة والاسلام في حرب تحرير الكويت وفي التحالف  العربي من اجل دعم الشرعية باليمن وغيرها.

تشارك وسائل الاعلام المختلفة بتغطية فعاليات يوم الشهيد، تمتزج المبادرات والمراسم والاحتفاليات، بالإضافة إلى انعقاد الجلسات وورشات العمل، لتخليد ذكرى يوم الشهيد، والكل يعمل على قدم وساق من مؤسسات الدولة للجمعيات والمنظمات والافراد والمتطوعين، يرسمون بدماء الشهداء لوحة فنية معطرة بالمسك، وتعلو وتسمو المعاني الانسانية من دعم وتكريم لأسر الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن، ولرفع الراية عالية تعانق السماء، ولسان حالها يقول مثل ما تغنى الشاعر المصري محمد جوده

القبر قال للي شايلين الشهيد هاتوا.. .. .. .. .. .. .. ..اللي كتب ع الوطن أغلى تحياته

وروحوا لا تبكوه وإتغنوا بحياته.. .. .. .. .. .. .. .وابقوا أكتبوا ع القبر عاش الشهيد

وأبقوا اكتبوا بعد الشهيد.. .. .. .. .. .. .. .. .. …كل البشر  ماتـــوا

ومن هنا من قاهرة المعز، قاهرة الألف مأذنة، نتعايش معكم من موقعنا نجوم مصرية، وباسم شعب مصر من على ضفاف النيل، نرفع اسمى آيات الحب والتقدير والاعتراف بالجميل لكل الشهداء الذين قدموا ارواحهم لرفعة الوطن والاسلام والعروبة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد