مفاجأة| بعد سنوات من الواقعة.. الكشف عن كواليس ما تعرض له قاضي إعدام صدام حسين

يصادف موعد عيد الضحى المبارك دائماً، الذكرى السنوية على تنفيذ حكم الإعدام، على الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”، وهي ذكرى مؤلمة لا شك للكثير من العراقيين والعرب، بسبب تصادفها مع موعد عيد المسلمين، ومرت سنوات تنفيذ حكم الإعدام، ولكن يبدو أن كواليس كثيرة لم تظهر بعد.

فقد كشفت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، الخميس، بأن قاضي إعدام “صدام حسين”، وهو “عبدالرحمن رؤوف”، حاول الهروب والفرار من بغداد، متخفيًّا في ملابس راقصة، محاولة منه للخروج لاحقاً خارج العراق، لأي دولة مجاورة، ولكن فشل ووقع في أيدي مجموعة مسلحة تابعة للرئيس العراقي الراحل.

وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها أنه تم القبض على القاضي “رؤوف” من جانب مجموعة من المسلحين الموالين لـ”صدام حسين”، ونفذوا فيه حكم الإعدام عن عُمر يناهز التاسعة والستين عامًا، وكان في اليوم الموافق 16 يونيو 2014، مستدلة بذلك، بتصريحات النائب البرلماني الأردني خليل عطية، وصفحة نائب “صدام” الأسبق “عزة الدوري”: “إن الثوار العراقيين ألقوا القبض على القاضي وانتقموا منه بالإعدام، بعدما فشلت محاولته للهروب من مدينة بغداد متخفيًا في ملابس راقصة”.

في حين انتشرت روايات أخرى، بشأن موت قاضي اعدام صدام، بأنه مات بمرض السرطان بأربيل بالعراق، وتذهب بعض الروايات بأنه مازال حياً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد