كاتب ومفكر خليجي شهير يكشف عن الحالة الوحيدة التي سيتسابق فيها قادة العرب لتحرير القدس ونشطاء “فعلاً صدقت”
ما زالت تبعات القرار الأمريكي الذي أعلن عنه دونالد ترامب تتوالى، حيث أعلن الرئيس الأمريكي ترامب في خطاب رسمي له أن القدس الفلسطينية العربية الإسلامية هي عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني، بل وأعلن ترامب أيضاً عن عزمه بل وإصدار أوامره لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وذلك في قرار أثار غضب الشعوب العربية والإسلامية وخرج الملايين من “الشعوب” إلى الشوارع منددين بالقرار ومؤكدين على إسلامية القدس وأن اليهود ليس لهم حق في أي شبر من أرض فلسطين المحتلة، وأن إسرائيل هي كيان محتل للأراضي العربية.
وفي الوقت الذي انتفضت فيه الشعوب العربية والإسلامية لم يتم اتخاذ أي موقف على المستوى الرسمي من قادة وزعماء الدول العربية، سوى مشروع قانون تقدمت به مصر إلى مجلس الأمن الدولي لادانة قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتم إفشاله بواسطة الفيتو الأمريكي، وأصبح كأن لم يكن، ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بشأن القرار الأمريكي، وقام ترامب من الأمس بتهديد الدول التي ستصوت ضد القرار الأمريكي، بقطع المساعدات عنها.
واليوم سخر الكاتب والمفكر الكويتي الشهير الدكتور عبد الله النفيسي من الانبطاح العربي تجاه قضية العرب الأساسية فلسطين والقدس، وكتب تغريدة له على حسابه الشخصي لاقت إعجاب الكثير من النشطاء والذين وافقوا على ما ذكره وقال النفيسي في تدوينته “أعلنوا أن القدس عاصمة للإخوان المسلمين.. وحينها سيتحرك ويتسارع جميع قادة العرب لتحريرها!
