كاتب أمريكي: مصير السيسي سيكون مصير رئيس إندونيسيا السابق!

مع اقتراب ما يسمي بثورة الغلابة التي يناشدون من خلالها الشعب المصري للنزول للشارع الجمعة القادمة الموافقة 11 نوفمبر، ننشر لكم عبر نجوم مصرية تصريحات الكاتب والبروفيسور الامريكي حول مصير السيسي وتوقعاته بما سيحدث الجمعة القادمة.

عبد الفتاح السيسي

تصريحات الكاتب الامريكي حول مصير السيسي:

أكد ستيف هانك البروفيسور والاقتصادي الامريكي بجامعة جونز هوبكنز على أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وضع نفسه بمأزق بعد تعاقده مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض قيمته 12 مليون دولار، حيث أكد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قدوم السيسي لنفس مصير رئيس إندونيسيا السابق “سوهارتو”.

مصير رئيس إندونيسيا المتوقع حدوثه للسيسي:

أكد ستيف هانك انه على الرغم من الازدهار الاقتصادي والتقدم الصناعي الذي شهده عصر رئيس إندونيسيا الا أن الازمة الاقتصادية بدأت مع ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الروبية الإندونيسية، والتي جعلت سوهارتو يقوم بإجراءات اقتصادية تقشفيه عام 1998 للحصول على قرض صندوق النقد الدولي، ومن ثم اعادة انتخابه مره ثانية من قبل مؤيديه على الرغم من الازمة الاقتصادية.

الأمر الذي جعل معارضيه من الطلبة يخرجون ضده في مظاهرات حاصروا فيها البرلمان وطالبو بإصلاحات اقتصادية موسعة مما ادي الي تقديم الرئيس الإندونيسي استقالته.

تقرير نيويورك تايمز حول قرار تعويم الجنيه:

استشهد هانك في تغريدته بالتقرير الذي نشرته نيويورك تايمز والذي جاء عنوانه “مصر تعوم عملتها استرضاء لصندوق النقد الدولي على حساب الفقراء ” والذي اكدت من خلاله أن قرار تعويم مصر للجنيه ما هو الا مخاطرة كبيره وجديده تسبب في اثارة غضب الشارع المصري خاصه بعد ما ترتب عليه من تخفيض قيمة العملة حوالي 50%.

كما أكد التقرير على أن التأثير الأكبر لتوابع ذلك القرار ستكون ظاهرة بشكل قاسي على الفقراء حيث أن تآكل المدخرات وارتفاع أسعار البضاعة والخدمات ما هو الا مجرد عينه لما ستحمله لهم الايام القادمة.

توقعات بما سيحدث 11/11 :

استشهد التقرير بكلمات قائد أحد اتحادات اعمال المستقلة “رفعت حسين” الذي أكد خلاله على قلة من يصل مرتباتهم الي 4000 جنيه شهريا مشيراً إلى تحمل الفقراء الوضع والازمات دائما مؤكداً على أن الجنيه لا قيمه له لدي الاغنياء ولكنه يفرق كثيراً مع الفقراء قائلا:

“هناك الكثير من الغضب في الشارع، فقليلون هم من يجنون 4000 جنيه في الشهر، ودائمًا ما يتحمل الفقراء الوضع، فالجنيه لا قيمة له لدى الأغنياء، لذا أعلم أن الناس سوف تملأ الشوارع”.