فيديو.. شرطي سويدي يحاول خنق طفل مغربي وهو ينطق الشهادتين. التفاصيل

مع تنامي مظاهر العنصرية في مملكة السويد تجاه المسلمين والعرب بدأت تتجدد وكل يوم قصص عن ما يتعرض له أبناء الجاليات المسلمة عامة والعربية خاصة من قبل بعض مواطني السويد المدنيين منهم أو بعض الافراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأمني الخ. ويعزى سبب تنامي مظاهر العنصرية بالسويد للتزايد الكبير من أبناء الجاليات العربية المسلمة عامة وأبناء الجالية السورية خاصة الذين يتوافدون على السويد بالالاف هروبا من ويلات الحرب الدائرة في سوريا منذ ما يقارب الخمس سنوات ولا زالت دائرة.

و من ضمن مظاهر العنصرية المتنامية بالسويد كان مقطع الفيديو هذا الذي قام بتداوله عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر به رجل أمن سويدي يبرك على جسد طفل مسلم لا يجاوز العشر سنين من عمره محاولا خنقه بينما كان الطفل يحاول النطق بالشهادتين وذكر متداولوا هذا الشريط أن الحادثة وقعت في مدينة مالمو احدى كبريات المدن السويدية كما قال الناشطون بأن الشرطي السويدي قام بهذا العمل الوحشي بحجة أن الطفل لم يقم بدفع ثمن تذكرة القطار ونزل للمحطة وحاول الهرب فقام الشرطي بمطاردته والامساك به وحاول خنقه !

الآلاف ممن تناقلوا هذا الشريط في مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن صدمهم وغضبهم الكبير من تصرف الشرطي السويدي العنصري البعيد كل البعد عن الانسانية والرحمة ووصف الكثيرين بأن هذه الحادثة هي مجرد حلقة واحدة من سلسلة طويلة من الانتهاكات والاعتداءات التي تطال يوميا أبناء الجالية المسلمة والعربية في مملكة السويد وأن الكثير من تلك الاننهاكات لا يتم نشرها عبر وسائل الاعلام المحلية والدولية واضاف البعض في تعليقاتهم بأن التعصب ضد الجاليات العربية في تزايد هناك. الموقع الالكتروني السويدي the local نشر كاتبا عن هذه الحادثة بأن الطفل كان يحاول الهرب لكي لا يدفع ثمن تذكرة القطار ولم تذكر اي شيء عن التصرف الهمجي الذي قام به رجل الامن السويدي واكتفت بالقول بأن الشرطة السويدية تقوم بالتحقيق مع الشرطي الذي اعتدى على الطفل بالإضافة لزميل له كان معه واشترك في ضرب الطفل أيضا.

و كان احد أبناء الجالية العربية في السويد وهو من فلسطين واسمه حسن اسماعيل قال بأنه كان موجود في مكان الحادثة وأن الطفل الذي تعرض للخنق هو مغربي الجنسية وقال بأن الفيديو لم يظهر به الشرطي الاخر الذي ضرب الصبي المغربي بشكل مبرح وأضاف بأن رجل الامن السويدي تم تسريحه من قبل الشركة الامنية التي كان يعمل بها إلا أن اسماعيل أبدى تخوف شديد من تنامي مظاهر العنصرية والاعتداءات ضد المسلمين في السويد وخصوصا الاعتداء على المحجبات.

 

56539834_d7540c0b3a

 

Untitled.jpged

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد