تحت رعاية رئيس مجلس إدارة «الدستور» محمد داودية وبحضور مدير شباب العقبة ورئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ومدير مركز البادية الجنوبي الثقافي ومن رحاب جامعة العقبة للتكنولوجيا.
انطلقت فعاليات مخيم الشباب العربي الأول والذي نظمه مركز البادية الجنوبي للتدريب والتوعية والعمل التطوعي وجامعة العقبة للتكنولوجيا ومديرية شباب العقبة بمشاركة 14 دولة.
وأكد داودية راعي الحفل في كلمته: ” أننا ندرك تماما حجم التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية التي تواجه شباب اليوم بما في ذلك ضعف تأهيلهم لسوق العمل وللاختلاف ولتقبل الأخر”
وأضاف أن ثقته التامة بقدرة هذا الجيل الخلاق لإحداث التغير المنشود للخروج من بوتقة الإرهاب والتطرف، ومختلف القضايا الشبابية من خلال الكشف عن قدرات الشباب وإطلاق مبادراتهم نحو حيز التنفيذ ضمن بيئة آمنة وداعمة للطاقات الشابة.
ورحب رئيس الجامعة صلحي الشحاتيت خلال كلمته بشباب الوطن العربي الكبير من رحاب ذلك الصرح العلمي مؤكداً أن هذا الملتقى الضخم نابع من منطلق الأخوة العميقة والمتجذرة بين الشباب العربي وفرصة حقيقية للتحاور وتجاذب الافكار والخبرات، ويساهم في بناء فكر شبابي طموح يحمل رؤيا مستقبلية للنهوض بواقع الأمتين العربية والإسلامية.
وقدمت الدكتورة مي الهندي في كلمتها شكرها العميق لكل من ساهم ويسعى جاهدا للنهوض والارتقاء بواقع الشباب وإثراء البرامج الموجه لهم ليكونوا خير سفراء لبلدانهم ومجتمعاتهم.
والفي مدير شباب العقبة، جمال العمراني كلمة قدم خلالها خلاصة الرسالة الشبابية الراسخة التي تحملها على عاتقها وزارة الشباب الأردنية ببث روح الانجاز ومواكبة عجلة التطور العلمي والتكنولوجي من خلال المراكز الشبابية التي وجدت لتكون حاضنة رسمية ودستورية للشباب من خلال استيعاب واستيطان مبادراتهم وبرامجهم لضمان استمراريتها وتحقيق التأثير الإيجابي المرجو منها على المجتمعات.
وتحدثت دكتورة تغريد زهدي محمد من دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسة الوفد في كلمتها المحفزة الموجه إلى الشباب قائلة: ” أن السبيل الوحيد للارتقاء والسمو والرفي التسلح بالقيم الفاضلة والارتقاء بثقافة الولاء والانتماء للأوطان الغالية…قيم السلام والتسامح والتزود بالعلم والمعرفة في حاضنة التقنية الإيجابية واستثمار الوقت في ممارسات هادفة وسامية.. ومحاربة الغزو الفكري الهدام وسد الثغرات لجنون التعصب والإرهاب والانخراط الكامل في منظومة التطوع فمن تطوع خيرا فإن الله شاكرا عليم ”
استمرت فعاليات المخيم في جامعة العقبة للتكنولوجيا لمدة 3 أيام بهدف تشجيع الشباب على بناء قدراتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم وتنفيذ المبادرات الهادفة والنوعية.
واشتمل على عدة أنشطة تنافسية وعرض مبادرات للوصول إلى لقب أفضل شخصية شبابية قيادية، وبرنامج سياحي يستهدف معالم السياحة في مدينة العقبة وحفلة سمر على شواطئ العقبة
وأختتم المخيم فعالياته بإعلان نتائج المبادرات والشخصيات وتسليم الشهادات والدروع ثم التوجه إلى وادي رم ومدينة البتراء ومن ثم استضافة الوفود لدى مركز البادية في مدينة معان برعاية محافظ معان.
