مازالت تداعيات القرار الأمريكي، والذي أعلنه الرئيس “دونالد ترامب”، بإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إليها، تتوالى، فتزامناً مع تهديد ترامب للدول المعارضة للقرار الأمريكي، بقطع المساعدات الأمريكية لها، تناقلت العديد من الشبكات الإخبارية، في نبأ عاجل لها، مفاجأة جديدة بشأن هذا القرار، أعلنتها الأمام المتحدة، تمثل صفعة قوية للقرار الأمريكي بشان القدس.
الأمم المتحدة: تأكيد سيادة فلسطين على القدس
فقد أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن هناك نحو 163 دولة تؤكد على السيادة الدائمة للشعب الفلسطينيى على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، هذا بجانب أن للسكان العرب، الحق في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، وذلك عبر تغريدة نشرتها المنظمة الدولية على صفحتها الرسمية بموقع التدوينات الصغرى “تويتر”.. للإطلاع على القرار
ومن ناحية أخرى، أحدث تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، بقطع المساعدات عن الدولة المعارضة لقراره بشان القدس، حالة من الغضب العربي، وفي تحليل لهذه التصريحات، أشار الدكتور “طارق فهمى”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن تهديد “ترامب”، بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الخميس ضد قراره، يمثل بلطجة سياسية.
وأكد “فهمي”، بأن الولايات المتحدة تمارس في هذا التوقيت أكبر حملة بلطجة سياسية على العالم، وتريد به تقويض أركان النظام الدولي ممثلا في الأمم المتحدة، ونزع شرعيتها.
