سوريا..أشهر الممثلات عارضن الأسد..رحيل مي سكاف في غربة باريس

سوريا – توفيت الممثلة السورية مي سكاف في فرنسا في ظروف غامضة الأثنين 24 يوليو ولم تكشف عنها حتى الآن سلطات باريس. وتعد سكاف أحد أبرز الممثلات السوريات اللواتي جهرن بمعارضتهم لنظام بشار الأسد كغرار مواطنتها المغنية أصالة نصري، وأنضمت بالمشاركة في مظاهرات إندلاع الأزمة السورية عام 2011.

تجرعت سكاف رحيل شقيقتها “لمى” قبل أربعة أشهر، ولم تمضي طويلاً سكاف ولحقت بوالدتها التي توفيت قبل شهر ونصف. فقد رحلوا جميعهم في عام واحد.

مي سكاف: لا أريد لإبني أن يحكمه إبن بشار الأسد

ثبتت على موقفها بإنهاء حكم بشار الأسد منذ عام إحتجاجات 2011، وشاركت زملائها الفنانين في تنظيم المظاهرات لنيل الحرية وإسقاط النظام. حتى أنها خضعت لإستجوابات عدة مرات لدى أجهزة الأمن. حتى انها قيل لها من أحد الضباط: انتي بدك حرية؟ فردت عليه اي بدي ابني ما يرأسه إبن بشار الأسد، في إشارة لنظام توريث العائلة التي تحكم سوريا، فرد عليها :انقلعي من هون!

وكشف المخرج السينمائي السوري ثائر موسى  لقناة تلفزيوينة معارضة إن مي سكاف ما كانت لتغادر سوريا بإرادتها لولا الضغوط التي تعرضت لها، فقد لجأت إلى الأردن ومكثت هناك فترة ولم تفكر بالمغادرة حتى تكون قريبة من سوريا، رغم حصولها على حق اللجوء إلى فرنسا، وفي الأخير قادتها الظروف الصعبة للمغادرة إلى باريس.

سوريا..سكاف رحلت على غير أمنيتها

وجاء وفاتها خارج بلادها سوريا في فرنسا بعكس ما تمنت فقد عبرت قبل شهرين من أنها تريد الموت في سوريا لتدفن بها بقولها:”ما بدي موت برات سوريا” وتمسكت بحلم سوريا خالية من الإستبداد رغم مرور سنوات على الأزمة وتعقدها مع دخول أطراف دولية،   فقد كان آخر ما كتبت:”لن أفقد الأمل.. لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد

تربت في منزل جدها من أمها بحكم وفاة والدتها وهي لا تزال في سنتها الأولى. ونشأت تحت ظل أسرة مشبعة بالثقافة والوطنية والسياسة إلى جوار  الكاتب السوري الكبير “سعدالله ونوس” زوج خالتها الذي عاش معهم لفترة سبع سنوات.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد