سفيرة الجزائر تكرم اللواء حاتم باشات في ذكرى ثورة نوفمبر


كتب /محمد جمال الكريتي
أهدت السفيرة الجزائرية ناصرية البغدادي العرجة مدير إدارة منظمات المجتمع المدني اللواء حاتم باشات عضو مجلس النواب بندقية وهي رمز من وموز ثورة نوفمبر العظيمة هناك وذلك في احتفالات أفتتاح المهرجان الدولي للفلكلور الشعبي والذي يقام برعاية جامعة الدول العربية.

وقالت في كلمتها هذه الصورة بها دلالات عظيمة تعظم الجزائر وشعبها وشهدائها.. لانها تحمل رمزا من رموز ثورة نوفمبر العظيمة،. الا وهو البندقية.. فهي لا تعطى ولا تهدى الا لمن أحسوا فيهم النخوة والمروءة والشهامة.. وهذا الجزائري القادم من بلد بحجم الجزائر حين اهداكم بندقيته التي هي من عبق تراث بلاده الأصيل واجداده الاصلاء، فقد ادرك فيكم باهدائه هذا صدق ما تملكون من كرم العطاء وشهامة الوفاء فاعتني بها خير عناية واحرص عليها اخيَر حرص دمتم لمصرنا الحبيبة الابن البار ولأمتنا العربية ابنها البار.

وتحدث اللواء حاتم باشات بعد ذلك قائلا من محاسن الصدف أن تأتي الأحتفالية في ذكري نصر اكتوبر العظيم ومشاركة كتيبة جزائرية مع القوات المسلحة المصرية في الحرب وهو ما يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر والصداقة والأخوة الكبيرة بين الشعبين الكبيرين وقال أن هذا التكريم شرف عظيم لي ويحكم العلاقات المصرية والجزائرية ارث تاريخي من الدعم والمساندة المتبادلة. فقد ساندت مصر الجزائر في ثورته العظيمة في مواجهة الاستعمار الفرنسي عام 1954 وفي المقابل لم ينس الشعب المصري أبدًا للرئيس هواري بومدين وقفته العظيمة الداعمة لمصر سياسيًا وماديًا عقب هزيمة 67، وهو الدعم الذي استمر بعد رحيل عبد الناصر وتواصل حتى حرب 1973 التي شاركت فيها قوات جزائرية، فطلب الرئيس الجزائري السابق هوارى بومدين من الاتحاد السوفيتي عام ١٩٧٣ شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جزائري في أوروبا قبل حرب أكتوبر بأن إسرائيل تنوى الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفييت لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة فما كان من الرئيس الجزائرى إلا أن أعطاهم شيكا فارغا وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر.

وترتبط مصر والجزائر بمساحة كبيرة جدًا من المصالح المشتركة، على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر تحسنا كبيرا بعد ثورة 30 يونيو بفضل اشتراك مصر والجزائر في منظور سياسى واحد وتطابق الرؤي بين الزعيمين الرئيس السيسي والرئيس الجزائري بوتفليقة ودائما ما تكون مصر والجزائر يد واحدة ورؤية واحدة تجسد المقولة القائلة عاشت مصر والجزائر


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد