في مشهد يدل على مدى قسوة الأحداث في سوريا ومدى ما وصلت إليه هذه الدولة صاحبة التاريخ الكبير من صراعات وضعت صورة لطفلة سورية تسببت في بكاء الكثيرين مما شاهدوه من قسوة المنظر.
و قالت الصحيفة البريطانية الشهيرة الدايلي ميل أن طفلة سوريا شهرت برعب كبير لترفع يديها فوق رأسها مستسلمة في مخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية حيث توقعت أن من يأتي إليها شخص يقوم برفع بندقية من أجل قتلها.
و كانت الحقيقة أن الطفلة أمامها مصور صحفي يقوم بتصويرها فقط بكاميرا ليقوم المصور ثمان ساغيرلي بإلتقاط الصورة للطفلة هدى التي تبلغ من العمر 4 سنوات فقط لا غير.
و ذكرت الصحيفة الشهيرة أن هدى تعيش بجانب اخواتها الثلاثة ووالدتها في مخيم “أطمة” الذي يبعد 10 كيلومترا عن الحدود التركية كما توفي والدها في مذبحة حماة عام 2012.
وقرر أسرة الطفلة هدى الرحيل عن مخيم أطمة والذهاب جنوبا إلى مدينة إدلب وهو المكان الذي لا يقل به الضحايا والقتل عن المكان الأسبق بسبب الصراع المستمر بين مسلحي القاعدة والجيش السوري.
يذكر أن 220 ألف شخص ماتوا في سوريا منذ عام 2010 وفقا لشبكة سكاي نيوز الشهيرة من بينهم 10 الآف طفل.
