اعتاد محرك البحث جو جول من خلال جو جول دودلز، أن يحتفل بشخصيات مؤثرة لكل بلدان العالم واليوم يحتفل جو جول بالأديبة الشهيرة عربيا وعالميا، عنبرة سلام ألخالدي Anbara Salam Khalidi، لها جولات وصولات في تاريخ الأدب العربي الحديث، هي من مواليد لبنان الشقيقة ولقد حازت على إعجاب العالم العربي اجمع، ولدت عنبرة عام 1897 وأتمت حفظ القرآن الكريم في عمر العشر سنوات وهو ما ساعدها على معرفتها باللغة العربية الفصحى، والتحقت عنبرة بالجامعة الأمريكية وتخرجت منها وهى متقنة اللغة الانجليزية والتي ساعدتها على الترجمة باللغة الفصحى، معرفتها بكافة بقواعد باللغتين، وكانت أول من مترجم ملحمة الانياذة الشهيرة والتي قام بتاليفها الإنياذة في أدب بوبليوس فورغيليوس وهى تكملة لملاحم الإلياذة ملحمة هوميروس والأوديسة.
من هي عنبرة سلام الخالدى
- هي الأديبة والكاتبة والمترجمة العربية ذات الأصول اللبنانية، والدها السيد سليم سلام، والدتها السيدة كلثوم البربير من أصول لبنانية عريقة، الأشقاء صائب سلام ورشا سلام وابن الشقيقة تمام سلام، لم تتوقف أعمال عنبرة سلام الخالدى على الكتابة والترجمة في الأدب، ولكنها كانت ناشطة وتسعى إلى تقديم الأعمال الخيرية في كافة النواحي، التي تمس قضايا بلادها وخاصة دولة فلسطين، حيث قدمت كتابها الشهير جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين، وهو يعد سجل ممتع لذكريات هذه السيدة والحقوقية، التي تسعى جاهدة للنهضة بالمراءة العربية، إعطاءها كافة حقوقها التي كفلها لها القرآن والسنة النبوية الشريفة.
- كانت تلميذة جوليا طعمة دمشقية وهي من اهم رائدات النهضة النسائية، في بدايات القرن العشرين، وحيث حذت حذوها، لتغيير نظرة العالم العربي للمراءة والمعرفة بكافة حقوها،
- تزوجت عام 1929 من السيد سامح الخالدى وكان يعمل مدير الكلية العربية بجامعة بيروت بلبنان، وتوفيت عام 1986 عن عمر يناهز 89 عاما، أثرتها بكتابتها الفريدة، التي سجلها التاريخ الحديث، وستظل في ذاكرة الأمة العربية الأمة العربية.
جو جول دودل google doodle
ولقد خصص جو جول دول اليوم للاحتفال بالسيدة عنبرة سلام الخالدى، وللتذكير بها لأجيال ربما لا تعرف عنها شئي، وهو ما اعتادت علية مركز البحث google doodle egyptجو جول لتنشيط وتوسعة الحركة الثقافية لدى مرديها، وهى تحتفل كل فترة على الصعيد الدولي، والعالمي أيضا، فنجد أنها تحتفل بالفنان عمر الشريف، والفنانة فاتن حمامة، وكوكوب الشرق ام كلثوم، والفنان محمود شكوكو، وغيرهم من العمالقة ومشاهير العالم العربي.