جندي أمريكي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدام صدام حسين

صدام حسين، أو أسد العرب، رئيس العراق الأسبق، الذي بات يشكل هاجساً لقوات الجيش الأمريكي ومسؤولو البيت الأبيض والبنتاجون في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي رحل عن عالمنا بعد إعدامه على يد القوات الأمريكية في عام 2006 أول أيام عيد الأضحى المبارك، في مشهد استفز مشاعر وقلوب العرب والمسلمين، ولا زال ذلك المشهد محفوراً في الذاكرة.

كثير من القصص والروايات انتشرت عن الرئيس الراحل صدام حسين بعد وفاته عام 2006، وخرجت العديد من التقارير التي ثبتت صحة ما جاء على لسان العديد من الأشخاص المقربون منه في أواخر أيام حياته قبل إعدامه.

و كانت الكثير من التقارير التي خرجت ونشرتها العديد من الصحف العربية والعالمية حول مواقف الرئيس العراقي مع المحققين معه في قضية أسلحة الدمار، والتي بدوره نفي صدام حسين كل تلك الأقاويل، وأكد أن العراق لا تسعى لأن تمتلك أسلحة دمار شامل، وأكد في أكثر من تحقيق أنه لا نية في امتلاك هذا النوع من الأسلحة.

في هذا السياق، قام جندي أمريكي وهو واحداً من الذين حضروا لحظة إعدام صدام حسين، ليكشف عن العديد من الأسرار والتفاصيل التي حدثت قبل إعدام صدام حسين، وما هي طلباته، وماذا قال لهم؟

قال الجندي السابق، أن صدام حسين ظل متماسكاً لأبعد الحدود ولم يخشى الموت، ونفي في الوقت ذاته أن يكون قد تم إعطاءه أي أدوية مخدرة، أو أشياء تجعله لم يشعر بما حوله، وأضاف أنه كان يبتسم رغم أنه كان على حافة الموت.

و كان أخر طلب له كان طبق من الأرز مع قطعة من الدجاج مسلوقة جيداً، وكوب من الماء الساخن المضاف إليه العسل الأبيض، حيث كان معتاد على هذا المشروب عندما كان طفلاً.

و أضاف أنه كان قد طلب قبل إعدامه معطفاً ثقيلاً ليرتديه قبل إعدامه، وقال الجندي الأمريكي، أنه طلبه لأن وقت الفجر يكون الجو بارداً، وأن صدام لا يريد أن يظهر وهو يرتجف من البرد، حتى لا يظن الشعب العراقي أنه يهاب الموت.

و في غرفة الإعدام كان يوجد تابوت خشبي، وكان يوجد رجال من القضاء، وطبيب وو أحد رجال الدين المسلمين، وممثلين عن الحكومة العراقية، وبعد أن تم تجربة منصة الإعدام، أقبل صدام حسين عليها وهو يبتسم ونطق الشهادة وتم إعدامه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد