منذ قليل بادرت السلطات التونسية بإصدار قراراً بمنع عدد من الشيوخ الذين مصنفين ضمن قائمة الإخوان التي تندرج تحت الجماعات الإرهابية التي أعدتها أربعة دول عربية وهم “مصر، السعودية، الإمارات والبحرين”، بمنع هؤلاء من الدخول إلى الأراضي التونسية، حيث جاء هذا القرار تزامناً مع التصريحات التي أدلى بها رئيس حركة النهضة التونسية ” راشد الغنوشي” الذي دعا لحل أزمة قطر مع البلاد العربية والخليجية، والتي قام البعض منها بمقاطعة العلاقات مع قطر لتمويل رئيسها تميم بن حمدان للجماعات الإرهابية.
تونس تصدر قرارا بمنع القرضاوى ووجدي غنيم وعاصم عبد الماجد من دخول اراضيها
تونس تمنع القرضاوي ووجدي غنيم وعصام عبد الماجد من دخول أراضيها
إتخذت تونس قرار منع دخول قيادات الإخوان من دخول إلى أراضيها على رأسهم زعيم التنظيم يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم، وعصام عبد الماجد، وغيرهم من القيادات في الجماعة الإرهابية، حيث نوهت السلطات التونسية بأن السلطات المصرية قامت بإرسال قائمة بأسماء المطلوبين القبض عليهم من الجماعات الإرهابية والإخوان للإنتر بول وإحالتهم إلى السلطات المصرية.
جدير بالذكر أن دولة قطر تحتفظ بوجود يوسف القرضاوي وذلك بقرار من الحاكم تميم، حيث قال خالد الهيل وهو أحد المعارض القطري عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: أن النظام أهمل أهل قطر وتهميشهم واستبدالهم بشخصيات وصفها بمرتزقة وخص في حديثه القرضاوي وفكتور أغا ومعتز الخياط.
الصورة
من الجانب الآخر قال رئيس (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) أن كتب القرضاوي بها سم قاتل، الأمر الي أدى لاتفاق أربعة دول عربية “مصر والسعودية والإمارات والبحرين بوضعه ضمن قائمة الـ 59 إرهابياً في المنطقة العربية.
