تفاصيل الاتصال الذي دار بين الرئيس الأميركي وأمير قطر ودور الكويت في حل النزاع

ننشر لكم عبر موقعنا المميز، موقع نجوم مصرية،  الاتصال الذي دار بين الرئيس الأميركي وأمير قطر، ودور الكويت في حل النزاع. حيث صرحت وسائل إعلام قطرية بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد تلقى اتصالاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب،  مساء الخميس الموافق 7 سبتمبر 2017، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية في ظل مساعي دولة الكويت لحلها عبر الطرق الدبلوماسية، وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة. وتم ذلك عقب لقاء الشيخ تميم بأمير الكويت لبحث الأزمة الخليجية، حيث أكدت الكويت مواصلة مساعيها لإنهاء الأزمة وعبرت عن أملها في سرعة إنهاء تلك الأزمة.

تفاصيل الاتصال الذي دار بين الرئيس الأميركي وأمير قطر

اتصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بأمير قطر، وذلك عقب لقائه بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بواشنطن، والذي يتولى مهمة الوساطة لتسوية الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى. حيث أطلع الرئيس الأميركي أمير دولة قطر على نتائج مباحثاته مع أمير الكويت، وأكد ترمب على ضرورة حل الأزمة عن طريق لغة الحوار لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، ودعا إلى وضع حد للخلاف بين أعضاء المجلس في أسرع وقت ممكن. وبدوره أكد أمير قطر موقف موقف الدوحة الثابت من حل الخلافات بالحوار البناء الذي لا يمس سيادة الدول، وأن أي حوار يجب أن يكون مسبوقا بإلغاء الإجراءات غير القانونية المفروضة على قطر.

وكما وصف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الاتصال الهاتفي بين الأمير والرئيس الأميركي بأنه كان إيجابيا. وصرح الشيخ محمد إن تصريحات أمير الكويت في واشنطن تشير إلى وجود مسعى كويتي لإقامة آلية حوار غير مشروط مع الدوحة، وأكد أن بلاده تقبل مناقشة أية قضية بشرط ألا يكون ذلك عبر إملاءات من طرف لآخر ولكن عبر اتفاقات ملزِمة للجميع.
وعبر الوزير القطري عن أسفه عن معلومات التي أشارت إلى وجود نية سابقة لدى دول الحصار باستهداف قطر عسكريا، وقال إن ذلك يخالف مبادئ منظومة مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم على مبدأ الأمن الجماعي والتحالف المشترك في وجه أي استهداف خارجي.

مجهودات الكويت في حل النزاع

أكد أمير الكويت في مؤتمر صحفي مع ترمب بواشنطن أن قطر مستعدة لبحث كل المطالب التي جرى تقديمها من دول الحصار، لكنه شدد على أن أي شيء يمس السيادة لن يُقبل به. كما أكد أن الأمل لم ينته بعد في حل الأزمة الخليجية في القريب العاجل بعد النجاح في وقف أي عمل عسكري خلال الأزمة.
ونقلت وكالة الآنباء الكويتية عن مصدر موثوق بأن الكويت تؤكد موقفها المبدئي حيال ذلك الخلاف الهادف إلى التهدئة بدلا من التصعيد، وإلى الحوار البناء بدلا من القطيعة. كما أكد المصدر أن “ما تحقق لجهود دولة الكويت من نجاح في التهدئة كان نتيجة تفهم الأشقاء خطورة استمرار ذلك الخلاف وانعكاساته المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة”. وقال أيضاً إن دولة الكويت تابعت بيان الدول الأربع التي تحاصر قطر، وما عبروا عنه من تقدير لجهود الكويت بهذا الشأن. واختتم المصدر تصريحه بأن بلاده ستواصل مساعيها لحل الخلاف، متمسكة بالأمل للوصول إلى نهاية سريعة لذلك الخلاف المؤسف.

وقال وزير الخارجية القطري إلى أن بلاده تقدر جهود دولة الكويت، لكن لا بد أن يكون هناك مسعى لإيجاد آلية للحوار، مؤكدا أن المطالب الـ 13 التي قدمتها الدول المقاطعة لقطر تمس سيادة الدوحة، مشددا على أنه يجب التراجع عن الإجراءات التي اتخذت ضد قطر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد