الـ”سيلفي” لإثبات وجود الفلسطينيين بالحرم القدسي

كلما سد المحتل بابا أمام أصحاب الحق، ابتكروا وسيلة أخرى لإثبات وجودهم وتعلقهم بأرضهم ومقدساتهم.

فلسطينيات يلتقطن صورة سيلفي

فلسطينيات يلتقطن صورة سيلفي

ففي الحرم القدسي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأمام قبة الصخرة، يحرص الكثير من الفلسطينيين ممن استطاعوا الدخول على التقاط صور شخصية أو ما تعرف ب”السيلفي” للذكرى وكنوع من إثبات الوجود والتمسك بالأرض.

يحرص الفلسطينيون على الصلاة في المسجد الأقصى، وإن حالت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي دون ذلك، فلا أقل أن يسجل اسم أحدهم وتلتقط له صورة داخل الحرم القدسي ولسان حالهم يقول “مهما فعلتم إنا هاهنا باقون”.

تقول السلطات الإسرائيلية إن 80 ألف فلسطيني صلوا الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى ويقدر عدد من يزورون الأقصى خلال شهر رمضان بمئات الآلاف رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحد من عدد المصلين في الحرم القدسي.

ليس التقاط الصور الشخصية بجديد، وليس الفلسطينيون أول من يستخدموا السيلفي، ولكن أن يحرص هذا الكم الكبير من الناس التقاطه في مكان معين في تلك الظروف الصعبة، فتلك ظاهرة تتجاوز معاني الموضه، معاني وجدانية تسموا فوق كل ذلك إنه التمسك بالأرض والحق بكل تحدي وعناد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد