العلماء يحذرون من تسونامى مدمر بالمغرب

توقع عالمان من علماء الجيولوجيا يُدعى كلاً منهما ” ستيفن ورد ” و” سايمون ديل ”  إنهيار جزء من بركان ” كومبرى بييخا ” الواقع بجزيرة ” لابلاما “التابعة لجزر الكنارى الأسبانى.

كما توقع العالمان أن تلك الأجزاء المنهارة من البركان من المحتمل أن تسقط في المحيط الأطلسى بسرعة تصل من 50 إلى 100 متر في الثانية، كما أكد العالمان أنه سيكون هُناك مؤشرات عند إنهيار البركان، حيث ينبعث مجموعة من الأدخنة السوداء مصحوبة بالغبار البركانى، كما ستتدفق الحمم البركانية من الشقوق.

من المحتمل أن يتسبب إنهيار البركان في حدوث موجة ضخمة يصل طولها إلى 900 متر وتصل سرعتها إلى سرعة الطائرة النفاثة، حيث ستؤثر بالسلب على المناطق التي تضربها، كما ستقوم بتدمير أجزاء من أفريقيا الشمالية وأوروبا، كما ينتج عنه أمواجاً عالية في جزر الكاريبى.

يُذكر أن العالم قد شهد عام 2004 إعصار ” تسونامى سومطرة ” الذي ضرب آسيا، وتسبب في مقتل أكثر من 3000 شخص في 4 دول، حيث كان السبب في هذا الإعصار هو إنزلاق إحدى الصفائح المكونة للقشرة الأرضية على صفيحة أخرى نتج عنها إحتكاك فنتج ضغط رهيب تسبب في حدوث هذا التسونامى.

حيث إنفجرت الطاقة من المحيط وقامت بضرب سواحل آسيا بموجات جنونية، فكان من يموتون ضرباً بالإعصار أكثر مما يموتون غرقاً، مما أسفر عن هذه الكارثة مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في آسيا.

على الرغم من تشكيك الكثير من العلماء والباحثين في صحة نبوءة العالمين، إلا أن العالمين قدما أدلة عديدة تؤكد صحة كلامهما، حيث حدث بالفعل إنفصال لبركان ” كلويا ” الواقع بجزيرة هاواى وسقطت أجزاء منه بالمحيط، مما يجعل إنهيار جزء من بركان ” كومبرى بيخا ” ليس بالشىء المستحيل أو الجديد.

كما سقط جزء من براكين هاوى في الماء نتج عنها أمواج ضخمة أدت إلى إقتلاع جزء من الشعب المرجانية بالمحيط وإلقائها على الجبال.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد