توغلت عاصفة رملية قاسية جداً في المملكة العربية السعودية تسمى “مدار” وتوغلت في عدة مناطق بداية من اليوم وكانت لهذه العاصفة آثارها السلبية وهى انعدام الرؤية نهارا وذلك الأمر الذي جعل السلطات المعنية بالتنبيه على المواطنين بشدة الحذر من الطقس السيء،وقد أضاف مستخدمي السوشيال ميديا عدد كبير من الصور التوضيحية لأحوال الطقس وكارثة طبيعية طبيعية نادرة من نوعها وهى العاصفة الرملية والتي قد تستمر ليوم أو أثنين مما أدى ألى أيقاف مؤقت للدراسة في بعض المناطق في المملكة تحسبا لحدوث مشاكل اكبر،وأيضا صور لبداية العاصفة الرملية وبداية انعدام الرؤية حيث الهواء محملا بالتراب والغبار.
وبفحص الصور الموضحة نجد هجوم العاصفة والأتربة والرؤية الواضحة لمدينة مكة وان الجو قبلها كان عادى جداً ولطيف وبعدها انعدمت الرؤية وساد الضباب المدينة، وفي نطاق هذه الحالة المرعبة التي تحيط سكان المناطق التي وصلت أليها العاصفة حاول بعض الأفراد الغير معرضين للعاصفة التشكيك في وجودها أساسا حيث سخر بعض مستخدمي المواقع الاجتماعية بأنه يريد إعلامه عند وجود العاصفة حتى لا يذهب إلى دوامه لأنه لا يرى إلا غيام فقط لا غير.
وفي ذات الوقت الذي أخذ اهتمام العديد من الأشخاص برصد هذه العاصفة دخل علماء الدين في الموضوع حيث أضافوا بعض الآراء من خلال هذه الظاهرة حيث أضاف المدير الخاص بلجنة الإصلاح في جدة أننا لن نحس بقيمة بيوتنا إلا عند حدوث مثل هذه العاصفة حتى نستشعر الراحة والسكينة في المنازل ونعرف النعمة التي نعيشها دون أن نشعر بها ولا يعرف ذلك سوى ساكني الصحراء والخيمات والمشردين في الملاجىء والشوارع.واستكمالا لذلك استطرد الشيخ مبارك الشاهب قائلا أن مثل هذه المشاكل هي رسالة ربانية يجب التوقف عندها والـتامل جيدا في حكمة الخالق وتأثير البيئة على المخلوقات التي هى خلية متكاملة تتأئر جميعا.
وعلى الجانب الآخر فأن يوجد عدة بلاد لم تتأثر بمثل هذه العاصفة مثل لبنان والتي شابتها فقط بعض الغيوم وانخفاض طفيف في درجات الحرارة وبعض الأمطار المتفرقة وبعض الضباب صباحا فقط لذا على جميع الأحوال يجب توخى الحذر.
