تحتفل جوجل اليوم بالشاعر نزار قباني.
تعرف معنا في هذه المقالة على السيرة الذاتية لهذا الشاعر.
ميلاده ونشأته
ولد نزار قباني يوم الواحد والعشرين من مارس لعام 1923 في حي ” مئذنة الشحم ” وتربى وسط أسرة عربية عريقة.
كان ابوه يميل للشعر ويقول في مذكراته أنه ورث حب الشعر من أبيه.
بالإضافة إلى أن جده أيضاً هو الأديب أبو خليل القباني والذي لقب برائد المسرح العربي.
كان الشاعر في الفترة التي تسبق سن المراهقة أي قبل الثانية عشرة من عمره ومنذ الخامسة محباً للرسم وبحسب ما ذكر في مذكراته أنه كان غارقاً في الألوان في هذه الفترة.
ودليل استمرار حبه للرسم والألوان حتى بعد ما كَبُرَ أنه ألف ديوان وأطلق عليه إسم ” الرسم بالكلمات ”.
كانت له شقيقة تدعى ” وصال ” وقت انتحرت وهي صغيرة حيث فرض أهلها عليها الزواج من رجل لم تكن تحبه.
هذه الحادثة كان له التأثير بالطبع على الشاعر نزار قباني حيث ناقش ما تعانيه المرأة في المجتمع كي تثبت ذاتها.
وكان يحب أمه حبا شديدا.
دراسته وأعماله
درس نزار قباني الحقوق وتخرج من الجامعة السورية وعمل بالسلك الدبلوماسي.
وعمل سفيرا لسوريا في عدة دول منها (مصر والصين وأسبانيا ولبنان)
أصدر أول ديوان له في عام 1944 واعتزل العمل الدبلوماسي نهائياً بتقديم استقالته في عام 1966.
كان يمتلك داراً ينشر أعماله من خلالها. أحب سوريا وبيروت كثيراً والدليل تأليفه ل” القصيدة الدمشقية ” وأيضا ” ياست الدنيا يا بيروت ”.
ينسب لنزار قباني تحديثه لمواضيع الشعر العربي حيث كان ينتمي لمدرسة الحداثة الشعرية. كان بسيطا وقويا في تعبيراته مما جعل قصائده واسعة وسريعة الانتشار.
كتب نزار قباني عدة قصائد غنائية وغنى له كاظم الساهر ” اشهد أن امرأة وزيديني عشقاً ”
وعبدالحليم حافظ ” قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء ”
غنت ماجدة الرومي له قصيدة ” كلمات ”
وغنت أصالة له ” أغضب كما تشاء ”
في عام 1998 توفي الشاعر الكبير نزار قباني ورحل عن عالمنا أحد أعظم المبدعين في الشعر.
