(الخادمةالمليونيرة) لقب حصلت عليه خادمة إندونيسية، بعد حصولها على 100 مليون ريال بوفاة زوجها السعودي

تستقبل السعودية أعداد عائلة من الخادمات كل عام، للمعاونة في شؤن المنزل والإهتمام بالأطفال، وذلك يكون بمرتب قليل يكفبهم للمعيشة وبناء حياة متواضعة لهم داخل بلادهم، فالفقر المضجع هو مادفعهم إلى السفر بحثاً عن العمل كخادمات، ولكن هل سمعت يوماً عن خادمة مليونيرة؟ بالطبع لم نسمع من قبل.

ولكن إستطاعت أحد الخادمات الإندونسيات أن تحصل على ذلك اللقب، حيث سافرت ب1000 ريال للسعودية بحثاً عن عمل وغادرت البلاد وبحوزتها 100 مليون ريال، لقد أستقدمها رجل سعودي من الطائف للعمل عنده، والملقب بالملياردير على اليامي، ولكن شاء القدر أن يمرض مرضاً شديداً، ويكون بحاجه إلى من يعتني به بإستمرار، ويهتم بشؤنه،   فقرر أن يتزوجها ليرفع عنها وعنه الحرج، ولكن سرعان ماوافته المنيه.

وأصبح من حق الزوجة (الخادمة الآندونيسية) أن تحصل على حصة من الميراث، فحصلت علي20 مليون ريال كدفعة أولي من نصيبها من مرحلة البيع الأولي على أرض بجوار جامعة الطائف والتي تبلغ مساحتها 878 متر مربع، ثم حصلت على 15 مليون ريال في المرحلة الثانية، بينما يتوقع أن يتضاعف المبلغ في المرحلة الثالثة والأخيرة ليصل إلى 100 مليون ريال.