ترحيب السعودية والإمارات والبحرين بإستراتيجية ترامب ضد إيران والحرس الثوري

رحبت مملكة البحرين باستراتيجية دونالد ترامب الجديدة تجاه إيران فيما يخص الإتفاق النووي، والذي رفض ترامب الاقرار بان تكون طهران التزمت بالاتفاق المبرم مع مجموعة 5+ 1 ويسعى للخروج من هذه الصفقة التي يصفها بأنها تمثل احراجا إلى الولايات المتحدة.

إيران

وأعلن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على حسابه بالتويتر عن ترحيبه بالاستراتيجية الجديدة من الرئيس ترامب لاصلاح خطة العمل المشتركة”الاتفاق النووي” وكذلك تسليط النظر على الحرس الثوري وما يقوم به من نشاطات ارهابية مستمرة.

تعليق وزير خارجية البحرين بتصنيف الحرس الثوري ارهابيا

وكان أعتبر الوزير في تاريخ 11 أكتوبر، أن تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري بأنه منظمة ارهابية وادراجه على قوائم الارهاب يشكل خطوة محورية لما أعتبره أحد أهم مصادر الإرهاب في المنطقة والعالم.

السعودية والإمارات والبحرين ودعم إستراتيجية ترامب ضد ايران

وكانت الامارات أعلنت دعمها الكامل للاستراتجية الجديدة من قبل الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، لما تتضمنه من التصدى للتطرف التي تنشره ايران في المنطقة، والتهديد الحقيقي من عملها السلبي بما فيه برنامج الصواريخ، ودعمها المنظمات الإرهابية مثل حزب الله والحوثيين، بحسب بيان الخارجية الإماراتية.

كما السعودية رحبت باستراتيجية ترامب تجاه ايران مشيدة برؤيته والتزامه بالعمل مع حلفاء واشنطن في مواجهة التحديات وعلى رأسها ما قالت أنها سياسات ايران العدوانية في المنطقة.

وقوبل خطاب ترامب بفعل رد دولي من قبل الموقعين على الاتفاق النووي كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، مؤكدين تعهدهم بالالتزام بالاتفاق المبرم مع ايران في عام 2015. واجتمعت كل من المانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا مع الاتحاد الاوروبى يوم الجمعة  لدعمهم الإتفاقية التي قالو أنها عززت الأمن الدولي بوقف ايران عن تصنيع الأسلحة الذرية. ويهدد ترامب بالغاء الاتفاق برمته في أي وقت في حال عدم التوصل لحل مع الكونغرس والحلفاء بشأن تحديد العيوب الخطيرة في الاتفاق وتعديله.

وفي حال تصديق ترامب على الانسحاب من الإتفاق سيكون أمام الكونغرس  60 يوما ليقرر ما إذا سيعيد فرض العقوبات الأمريكية ذات الصلة بالطاقة النووية.

ووقعت ايران والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا على الاتفاق في عام 2015 الذي جرى التوصل اليه عقب مفاوضات لأكثر من عقد من الزمن للحد من برنامج ايران النووي مقابل رفع العديد من العقوبات الإقتصادية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد