الإمارات تمنع رضيع من المغادرة مع أمه القطرية إلى دولة قطر في ظل إجراءات المقاطعة مع القطريين

ما زالت الأزمة الخليجية التي نشبت بين قطر ودول عربية على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وأدت إلى اعلان هذه الدول مقاطعة قطر دبلوماسياً وإصدار عدة إجراءات حاسمة بترحيل القطريين من بلادهم وإعطائهم مهلة زمنية لتوفيق أوضاعهم والرحيل إلى قطر، وفي ظل تلك الترحيلات كشف «علي بن صميخ المري»، رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان عن حالتين خطيرتين، الأولى حدثت في أبو ظبي عندما منعت السلطات هناك أم قطرية متزوجة من رجل إماراتي، وكانت تعيش معه في الإمارات من اصطحاب طفلها الرضيع معها لزيارة أهلها في قطر وذلك لأنه يحمل جنسية أبوه الإماراتي ووصفها بالكارثة الإنسانية.

أما الواقعة الثانية فكانت في البحرين حيث طالبت السلطات هناك إمرأة تحمل الجنسية القطرية، وتعيش مع والدتها البحرينية المطلقة منذ ما يقرب من 20 عام، وذلك لأنها تحمل الجنسية القطرية وفقا لجنسية والدها وأشار “المري” أن الأمر بذلك تخطى الأمور السياسية، ليخترق كل معاهدات حقوق الإنسان، وأن الحصار إنتقل من الناحية الإقتصادية إلى الناحية الإنسانية، وأنه بلك يخالف كل المواثيق والقوانين الدولية والخليجية والمنظمة لحقوق المواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أضاف أن هناك طلبة قطريين في البحرين والإمارات تمت مطالبتهم بمغادرة الدولتين، وعدم إكمال عامهم الدراسي وأكد ” على بن صميخ المري” بأنه سوف يتقدم بشكوى إلى الهيئة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ويطالبها بسرعة التدخل لحل تلك الأزمات الإنسانية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد