سببت الخطوط الجوية الإماراتية اليوم في إثارة حالة من البلبلة والغضب عند كثير من الشعب التونسي بل وعند الحكومة التونسية أيضاً الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى إشعال حالة من الفتن وتوتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ففد بدء الأمر عندما تفاجئ عدد من النساء التونسيات أنه قد تم منعهن من السفر على متن جميع الطائرات الخاصة بالخطوط الجوية الإماراتية بدبي.
حالة استياء تونسية من الخطوط الاماراتيه
الأمر الذي جعل كثير من علامات الاستفهام تثار حول هذا الامر وقد تم إبلاغ الجهات التونسية المختصة بهذا الأمر إلا أنها استنكرت الأمر تماما حيث إن جميع الجهات المعنية بتونس قد أكدت على أنها لا تدرك شيءا عن هذا الأمر لذلك فقد أسرع السيد” بوراوي ليمام” بصفته المتحدث باسم وزارة الخارجية التونسية باتخاذ كافة الإجراءات والاتصالات اللازمة بينه وبين المسئولين بالحكومة الإماراتية للاستفسار عن هذه المشكلة والتأكد من أنها إذا ما كانت مقصودة ام أنه هناك شيء من سوء التفاهم.
تفاصيل مفاوضات بين تونس والامارات
وبالفعل بعد عقد جلسة بين السفير التونسي بالأمارات وبين أحد المسئولين بحكومة الإمارات تم الإعلان عن أن الأمر لم يكن مقصودا وأنه جاري الآن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإصلاح هذا الموقف، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم تعلن أي جهة إعلامية أو حكومية عن تفاصيل ما تم بين الجهتين أثناء عقد هذه الجلسة
والجدير بالذكر هو أن الجهات التونسية كانت قد أكدت على أنه في حالة إذا ما تم التأكد من أن هذا الموقف قد تم بقصد مع هؤلاء السيدات التونسيات فان حكومة تونس لن تقبل بهذه الإهانة التي وجهت لمواطنيها وانها سوف ترد بكل الطرق التي من شأنها أن تعيد للمواطنة التونسية كرامتها
