استقالات بالجملة لمعلمين مصريين وأردنيين في الكويت.. وهذا هو السبب

قام عدد كبير المعلمين الوافدين إلى دولة الكويت بتقديم استقالته، بشكل مفاجئ، هذا إلى جانب قيام البعض منهم بتقديم طلب إجازات قصيرة وذلك من أجل القيام بإجراء مقابلة في قطر، وكان لهذا دور كبير في إثارة القلق في الكويت.

استقالة معلمين وافدين

ولقد صرحت الصحيفة الكويتية صحيفة القبس بأن المعلمين الذين قاموا بتقديم استقالتهم من الجنسيات الأردنية والمصرية وكذلك أيضاً التونسية، وتحتل الجالية المصرية في الكويت مكانه كبير حيث تحتل المركز الثاني بعد الهند والتي تحتل المركز الأول بين الجاليات المسجلة في القوى العاملة بالكويت، حيث بلغ عدد المصريين العاملين هناك ٤٤٥الف و٧٩٨عاملا، أما بالنسبة للهنود فوصل عددهم إلى ٥٦٠الف و٥٣٧عاملا.

كما أضافت الصحيفة بأن بعض المناطق التعليمية بالكويت قد استقبلت في الفترة الماضية عدد كبير من الاستقالات من المعلمين الوافدين، وذلك في مختلف التخصصات، سواء العلوم أو الفيزيائية واللغة الانجليزية والكيمياء وغيرها، ولقد أشارت الصحيفة بأن معظم هؤلاء المعلمين من معلمي المرحلة الثانوية والمتوسطة، موضحا أنه لم يكن هناك سبب للاستقالة، إلا أنه بعد الاستفسار عن السبب والبحث تمكن مسؤولي التربية من أن أغلب هؤلاء المعلمين قد قاموا بالتعاقد مع وزارة التعليم بقطر وذلك من أجل العمل مع بداية العام الدراسي الجديد.

كما تبين أيضاً أن بعضا من المعلمين الوافدين قد قاموا بأخذ إجازة لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، وذلك من أجل إجراء مقابلة في قطر، وذلك بعد قبول طلبات تقدمهم للعمل وذلك في السلك التعليمي بدولة قطر، إلا أن هؤلاء الموظفين لم يقوموا حتى الآن بتقديم استقالتهم، وذلك لأنهم في انتظار نتائج المقابلات، كما أوضحت بعض المصادر أن هناك مناطق تستقبل حوالي استقالتين أو ثلاث في اليوم، وهناك أماكن أخرى تستقبل استقالة كل ثلاثة أيام.

استبعاد المعلمين المصريين:

لقد اتخذت وزارة التربية بالكويت قرارا منذ شهر تقريبا، باستبعاد معلمي مصر من التعاقدات الخارجية وذلك للعام الدراسي الجديد ٢٠١٩/٢٠٢٠، كما أعلنت وزارة التربية الكويتية عن حاجتها إلى مجموعة من المعلمين والمعلمات من كلا من تونس وفلسطين والأردن وذلك من أجل العمل بالهيئة التعليمية، وذلك من حملة المؤهلات الجامعية لعام ٢٠١٩/٢٠٢٠.

ويرى بعض الخبراء أن القرار يعود لسببين الأول هو توجه الوزارة إلى أحداث نوع من التوازن والعمل على تقريب نسب الأعداد بين جميع الجنسيات العربية، ويرى آخرون أن القيادات التربية تخاف من مواجهة الهجمات النيابة، والتي قد ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد