أسرار جديدة يتم كشفها لأول مرة حول إعتقال الرئيس الراحل صدام حسين

لاشك أن الطريقة التي أعدم بها الرئيس الراحل صدام حسين وتوقيت تنفيذ هذا الحكم كان موضع أنتقاد من جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم كلة وذلك لأن أختيار ليلة عيد الاضحى لتنفيذ هذا الحكم كان مهين لجميع المسلمين وكأن الغرب يريد أن يضحى بصدام بدلا من الاضحية.

وبالرغم من مرور أكثر من 12 عاما على إعدام الرئيس العراقى صدام حسين إلا أنه توجد إلى الآن الكثير من الاسرار حول هذا الرجل كيف تم إعتقالة ومن الذي أرشد عنه وكيف سقطت بغداد بهذة الطريقة في يوم واحد وكيف تم تنفيذ حكم الاعدام علية.

كل هذة الاسئله أجاب عنها مترجم عراقى يدعى (فراس أحمد) يبلغ من العمر 41 عاما ترك العراق منذ خمس سنوات متجها إلى أمريكا وحصل على الجنسية الامريكية ولكنه قرر العودة إلى بلادة العراق مرة أخرى وبالفعل عاد إليها.

ويكشف فراس أحمد عن أسرار خطيرة تعرض لأول مرة عن ليلة القبض على الرئيس الراحل صدام حسين ويقول (إن من قام بتنفيذ حكم الاعدام والقبض على صدم حسين هى فرقة من المارينز الامريكى تم استقدامها من ولاية فرجينيا الامريكية للمهام الصعبة في العراق ).

وقال فراس بعد القبض على صدام بيومين أقامت القوات الامريكية إحتفالا كبيرة وكنت أحضرة وهناك علمت أنه لم يتم القبض على صدام في حفرة كما زعمت أمريكا ولكن تم القبض عليه داخل سرداب كان فوقة منزل كبير وتم معرفة هذا السرداب عن طريق خيانه أحد مرافقية وأصدقائة له.

وقال فراس أنه عند الهجوم عل هذا السرداب لم تحدث أى مقاومة من صدام ولم تجد القوات الامريكية غير قطعتين سلاح خفيف وسجادة صلاة وبعض الاطعمة ومصحف وأكد فراس أن القوات الامريكية قامت بالقاء الكثير من قنابل الغاز المسيله للدمع التي أفقدت الرجل وعية مباشرة.

وقال فراس أن الهدف من رواية إلقاء القبض علية في حفرة كما قالها له احد القادة الامريكان هو إسقاط الرجل هيبته وعظمته.